«أرامكو»: 0.73 % من أسهم الشركة لمؤسسات دولية    399 مخالفة على منشآت العمالة الموسمية بالمدينة    «الداخلية»: انطلاق الجلسات العلمية لمنتدى الخدمات الطبية    زوجة «سفاح التجمع» تظهر من لندن: نجوت من مصير الفتيات !    كيت ميدلتون.. قد لا تعود أبداً إلى ممارسة دورها الملكي    400 مخالفة على الجهات المخالفة للوائح التعليم الإلكتروني    شريفة القطامي.. أول كويتية تخرج من بيتها للعمل بشركة النفط    بعد ياسمين عبدالعزيز.. ليلى عبداللطيف: طلاق هنادي قريباً !    المجلس الصحي يشدد على مبادرة «الملف الموحد»    سعود بن نهار يدشّن الصالة الإضافية بمطار الطائف    الحج عبادة وسلوك أخلاقي وحضاري    11 مبادرة تنفيذية لحشد الدعم الإعلامي للاعتراف بدولة فلسطين    الوزاري الخليجي يناقش المستجدات    «التعاون الإسلامي»: الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات جريمة نكراء    العطلة الصيفية واستغلالها مع العائلة    القيادة تهنئ ملك الأردن    احتفالات وفعاليات ترفيهية    رئيس كوستاريكا استقبل الجبير.. المملكة تؤكد دورها العالمي لحماية البيئة البحرية    شهد مرحلة من التبادل الثقافي والمعرفي.. "درب زبيدة".. تاريخ طويل من العطاء    الداخلية تستعرض خططها لموسم الحج.. مدير الأمن العام: أمن الوطن والحجاج خط أحمر    أمير القصيم يشيد بجهود "طعامي"    محافظ الأحساء يرأس اجتماع لجنة السلامة المرورية    «فتيان الكشافة» يعبرون عن فخرهم واعتزازهم بخدمة ضيوف الرحمن    «بيئة الرياض»: 3918 جولة رقابية على أسواق النفع العام والمسالخ    300 مستفيد من مركز تأهيل العاملين في الغذاء والصحة    الاقتصاد السعودي.. محركات قوية للنمو المستدام    مستثمرو النفط يتطلعون لانتعاش الأسواق بعد خسارة أسبوعية    وزارة الحج تعقد دورات لتطوير مهارات العاملين في خدمة ضيوف الرحمن    إعادة تدوير الفشل    خلود السقوفي تدشن كتابها "بائعة الأحلام "    تدشين خدمة الربوت الذكي بجوار المسجد النبوي.. مشاهد إيمانية تسبق مغادرة الحجيج المدينة المنورة    رسالة جوال ترسم خارطة الحج لشيخ الدين    شرائح إنترنت واتصال مجانية لضيوف خادم الحرمين للحج    استمرار وصول "ضيوف خادم الحرمين" .. الحجاج يشيدون بمواقف القيادة وجهود المملكة    "هيئة النقل" تدشن سيارة الرصد الآلي كأول تجربة لها في موسم الحج    استشاري:المصابون بحساسية الأنف مطالبون باستخدام الكمامة    الدكتورة عظمى ضمن أفضل 10 قيادات صحية    أمير الرياض يطلع على عرض لمركز صالح العسكر الحضاري بالخرج    الشاعر محمد أبو الوفا ومحمد عبده والأضحية..!    رئيس جمهورية قيرغيزستان يمنح رئيس البنك الإسلامي للتنمية وسام الصداقة المرموق    تغييرات الحياة تتطلب قوانين جديدة !    وفد الشورى يطّلع على برامج وخطط هيئة تطوير المنطقة الشرقية    رئيس الأهلي!    التخبيب يهدد الأمن المجتمعي    فشل التجربة الهلالية    جابر عثرات الاتحاد    انطلاق معسكر أخضر ناشئي الطائرة .. استعداداً للعربية والآسيوية    الأخضر يختتم تحضيراته لمواجهة الأردن    فيصل بن سلمان يرأس اجتماع مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية    أمير القصيم يوجه بتوثيق الطلبة المتفوقين في كتاب سنوي    أمير تبوك يواسي عامر الغرير في وفاة زوجته    قطاع صحي ومستشفى تنومة يُنفّذ فعالية "مكافحة التدخين"    الوزاري الخليجي: ثروات المنطقة المغمورة للكويت والسعودية فقط    وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري للحوار الاستراتيجي الخليجي-التركي    فريق طبي "ب"مركزي القطيف" ينقذ حياة مقيم    نصيحة للشعاراتيين: حجوا ولا تتهوروا    نفائس «عروق بني معارض» في لوحات التراث الطبيعي    توفير الأدوية واللقاحات والخدمات الوقائية اللازمة.. منظومة متكاملة لخدمة الحجاج في منفذ الوديعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قرار «ترسيم الموظفين» ينهي مئات القضايا العالقة ضد جهات حكومية
نشر في الحياة يوم 06 - 03 - 2011

تدخل الدوائر القضائية في المحاكم الإدارية واللجان الابتدائية في السعودية في غضون الأيام المقبلة منعطفاً جديداً من خلال شطب ورد دعاوى وحفظ ملفات القضايا التي رفعها آلاف الموظفين السعوديين العاملين بنظام البنود والعقود ضد جهات عملهم لمطالبتها بالترسيم.
وبحسب مصادر ل«الحياة» من داخل بعض الإدارات القضائية، فإن كثيراً من القضايا المرفوعة من موظفين يطالبون ب«الترسيم» قد يتم الحكم فيها بردها وحفظها أو تنازل المدعين بعد أن تم تحقق هدفهم (الترسيم)، وتثبيتهم في وظائف حكومية بموجب أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي سينهي المئات من القضايا العالقة في المحاكمة سواء المنظورة أو المحكوم فيها.
واستندت المصادر إلى أنه لم يعد لدى بعض الموظفين ممن يعملون على بند الأجور أو التشغيل الذاتي مطالب لم تتحقق، إلا إذا كانت الدعوى متضمنة مطالبات بالتعويض.
وجاءت هذه التطورات من الناحية القانونية في مطالب موظفي بند الأجور والعقود بعد أيام من الأمر الملكي الذي يقضي بتثبيت المواطنين والمواطنات المعينين على البنود كافة ويتقاضون رواتبهم من موازنة الدولة.
وتضمن الأمر كل من يعملون في الأجهزة الحكومية ويتقاضون رواتبهم من خارج الموازنة العامة (مثل صندوق الطلاب والطالبات، ودعم الفروع الإيوائية، والغلال، والأوقاف)، المتعاقد معهم في كليات خدمة المجتمع والتعليم المستمر، إضافة إلى المعينين على لائحة المستخدمين، بند الأجور، وبند 105 ممن تم تعيينهم، أو التعاقد معهم بعد الأمر رقم (8422/ م ب ) عام 1426 ممن يحملون مؤهلات علمية ويزاولون أعمالاً لا تتفق مع طبيعة الأعمال التي تشملها مسميات الوظائف المنصوص عليها في اللائحتين.
وقال المحامي والمستشار القانوني الدكتور إبراهيم الأبادي إذا كانت الدعوى التي تقدم بها الموظف قد تحققت قبل النطق بالحكم وصدر قرار رسمي بذلك ففي هذه الحالة يغلق القاضي ملف القضية وحفظها لأن دعوى المدعي قد تحققت قبل النطق بالحكم، أما في حال لم يبلغ ناظر القضية بقرار رسمي فإنه يستمر في متابعة القضية المرفوعة ضد أي جهة حكومية إلى حين التحقق من نظامية طلب المدعي (الموظف)، مفيداً أن صدور الحكم في قضية ترسيم الموظفين بعد أن تحقق الطلب يكون في غير محله.
وأشار إلى أنه في حال كان لدى الموظف قضية ولم يشمله التثبيت أو لم يرشح للدخول في التثبيت فيستمر في الدعوى إلى حين التحقق من نظامية الطلب واستحقاقه للوظيفة.
بدوره، علّق المحامي محمد المؤنس بأن القضاء هو من يقرر تأجيل النظر في قضايا الموظفين المطالبين بالترسيم الذين رفعوا دعاوى سابقة إلى حين معرفة موقف الجهة الحكومية المسؤولة عن الموظفين (المدعين)، من ذلك القرار وهل يشمل وضعهم من عدمه.
وأكد أن القضاء قد يبادر إلى مخاطبة الجهة الحكومية «المدعى عليها» للاطلاع على الأمر الملكي وتفاصيله وما إذا كان منهياً للنزاع أم لا، متوقعاً أن تصدر المحاكم أحكاماً تنص على أن الموظفين مشمولين بالأمر الملكي، مشدداً على أن قرار الملك عبدالله الذي يقضي بترسيمهم في الجهات الحكومية سينهي الكثير من القضايا العالقة في أروقة المحاكم واللجان القضائية الأخرى في الجهات الحكومية.
واعتبر المحامي هشام حنبولي مطالبة الموظفين تحققت بمجرد صدور الأمر الملكي، إذ ليس هناك مبرر من الاستمرار في هذه القضايا المرفوعة منهم، مشيراً إلى أن استمرارهم في الدعوى لا يحقق المصلحة وقد تحفظ الدعوى إلا إذا كانت هناك مطالبات بالتعويض فتنظر في قضية مستقلة.
وشدد المحامي والمستشار القانوني خالد أبو راشد على أنه يفترض أن تلغى القضايا لأن الهدف تحقق وبالتالي أصبحت هذه الدعاوى ليس لها محل وقد تحفظ من قبل المحكمة أو يتم تنازل المدعي عنها وغيرها من الأمور الأخرى.
وكان الأمر الملكي اشترط بأن يكون التثبيت من طريق لجنة مشكلة من وزارة الخدمة المدنية ووزارة المال والجهة ذات العلاقة وفق ضوابط تضعها وزارتا الخدمة المدنية والمال وأن يكون التثبيت لمن تثبت الحاجة الفعلية إلى تثبيتهم وأن يكون على مراحل اعتباراً من العام المالي المقبل وذلك بحسب الوظائف التي تعتمد في موازنة وزارة المال لهذا الغرض، إلا إذا كان لدى الجهة الحكومية شواغر فيتم التثبيت عليها هذا العام بعد موافقة اللجنة.
يذكر أن عدداً من القضايا المرفوعة في المحاكم الإدارية واللجان الابتدائية في مكتب العمل من مجموعات من الموظفين الذين يطالبون بتثبيتهم استناداً إلى الأمر الملكي السابق الذي صدر في عام 1426 ولم يشمل الكثير منهم بل إنه تعطل كثيراً، وانتهت دعواهم إلى أحكام صدرت ضد عدد من الجهات الحكومية تقضي بتثبيت الموظفين المدعين ضد إداراتهم الحكومية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.