أعلنت السلطات التركية اليوم (السبت)، أن قوات الامن قتلت شخصا يشتبه بانتمائه الى تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) واعتقلت اربعة آخرين قالت إنهم خططوا لتنفيذ اعتداء بقنبلة. واعلن مكتب محافظ منطقة هاتاي في جنوب البلاد على الحدود مع سورية في بيان أن القوات التركية اعترضت طريق حافلة تقل خمسة اشخاص يشتبه بانتمائهم الى تنظيم «داعش» بعد تلقي معلومات «عن وصولهم الى بلادنا لتنفيذ اعتداء بقنبلة». وتابع أن أربعة من المشتبه بهم سلموا أنفسهم طواعية، لكن قوات الامن فتحت النيران على الشخص الخامس بعد عدم أمتثاله للتحذيرات بتسليم نفسه ومحاولته الهجوم عليهم. وأوضح المكتب أن المشتبه به القتيل سوري الجنسية، توفي في المستشفى على رغم جهود انقاذ حياته. ولم يوضح البيان جنسية الاشخاص الاربعة المعتقلين. وأفاد البيان بأن السلطات باشرت تحقيقات مكثفة لكشف ملابسات الحادث، من دون ان توضح ما اذا كانت عثرت على متفجرات في الحافلة أم لا. وتعرضت تركيا لسلسلة من الاعتداءات في العام 2016 خلفت مئات القتلى في أكثر السنين دموية في تاريخ البلاد. ونُسبت معظم الهجمات إلى تنظيم «داعش» أو حزب «العمال الكردستاني» المحظور الذي يقود حملة تمرد ضد الحكومة التركية منذ حوالى ثلاثة عقود. وفي أكثر الهجمات دموية، هاجم مسلح اوزبكستاني ملهى ليليا في اسطنبول في الدقائق الاولى لليوم الأول من العام 2017 وقتل 39 شخصا معظمهم من الاجانب. وهناك تراجع في مثل هذه الهجمات الكبيرة، لكن تركيا ابقت حال التأهب عالية، وتشن الشرطة التركية عمليات دهم شبه يوميه ضد خلايا مفترضة لتنظيم «داعش» في ارجاء البلاد. والأحد الماضي، طُعن شرطي عمره 24 عاما حتى الموت قرب مركز للشرطة باسطنبول بيد شخص يُشتبه بانتمائه للتنظيم المتشدد.