قُتل 9 تكفيريين في هجومين للجيش وسط سيناء، بينهم «عناصر شديدة الخطورة»، بحسب ما أعلن الناطق باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي. وقال الجيش إن قوات الجيش الثالث الميداني، بالتعاون مع القوات الجوية، تمكنت من قتل 3 تكفيريين شديدي الخطورة وأوقفت آخر، كما تم تدمير سيارة دفع رباعي و5 مخازن تحتوي على كميات من المواد المتفجرة والذخائر خاصة ب «العناصر التكفيرية». وأضاف الناطق في بيان منفصل، أن قوات الجيش، بالتعاون مع القوات الجوية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، تمكنت من إحباط مخطط لتنفيذ عمل عدائي بعد اكتشاف وتتبع «بؤرة إرهابية شديدة الخطورة»، وتمكنت القوات من استهداف وتدمير سيارة محملة بكميات كبيرة من المواد المتفجرة وقتل 6 «تكفيريين مسلحين» في إحدى المناطق الجبلية وسط سيناء. في غضون ذلك، قالت مصادر طبية ورسمية وشهود إن رجلاً (37 عاماً) أصيب بطلق ناري مجهول المصدر أثناء سيره في حي المساعيد غرب العريش شمال سيناء. من جهة أخرى، قالت وزارة الداخلية إن معلومات توافرت لقطاع الأمن الوطني عن تردد عناصر إرهابية من حركة «حسم»، الجناح المسلح لجماعة «الإخوان المسلمين»، على طريق «أبورجوان» في الجيزةجنوبالقاهرة، لتنفيذ إحدى العمليات العدائية، فتم التعامل مع تلك المعلومات وتمشيط الطريق، ولما رُصدت تلك العناصر واقتربت منها قوات الأمن، بادرت بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات، ما أسفر عن مقتل اثنين، وعُثر على بندقيتين آليتين وكمية من الذخيرة وفوارغ الطلقات. وقالت وزارة الداخلية إن القتيلين من كوادر «حسم» الإرهابية، ولعبا دوراً بارزاً لصالحها خلال الفترة الماضية تمثل في تنفيذ تكليفات قياداتهم الفارة خارج البلاد بالتخطيط وتوفير الدعم اللوجيستي من أسلحة وعبوات ناسفة لعناصر الحركة لتنفيذ العديد من الهجمات. في غضون ذلك، قرر قاض في محكمة جنايات الإسكندرية إحالة أوراق 3 متهمين ب «الإرهاب» على المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي في خصوص إعدامهم، لإدانتهم بتشكيل خلية إرهابية وقتل شرطي والشروع في قتل آخرين العام الماضي في الإسكندرية، علماً أن رأي المفتي غير ملزم للمحكمة.