أوردت دعوى قضائية ضد الحكومة الأميركية أمس (الأربعاء)، أن حرس الحدود منع بطريقة غير لائقة مجموعة من طالبي اللجوء الفارين من عنف العصابات وتجار المخدرات في هندوراس والمكسيك من عبور الحدود الأميركية المكسيكية. وجاء في الدعوى أن بعض أفراد إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية أشاروا إلى سياسات الهجرة الصارمة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدى منعهم طالبي اللجوء من دخول الولاياتالمتحدة. وأشارت الدعوى أيضاً أن جماعات حقوق الإنسان وثقت مئات الحالات المماثلة التي يعود تاريخها إلى صيف العام 2016 على الأقل، أي قبل فوز ترامب بانتخابات الرئاسة في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وأقامت الدعوى جماعة للخدمات القانونية لا تهدف للربح تسمى «آل اوترو لادو» مع ستة أشخاص لم تكشف هوياتهم أمام المحكمة الجزئية الأميركية في وسط كاليفورنيا. وجاء في الدعوى أن حرس الحدود لجأوا إلى «التحريف والتهديد والترويع» لدى إبلاغ طالبي اللجوء بأنهم لن يمكنهم الدخول عبر المعابر الحدودية المختلفة في كاليفورنيا وأريزونا وتكساس. ولم يتسن التحقق بصورة مستقلة من الاتهامات الواردة بالدعوى، لم ترد إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية على طلب للتعقيب. ويتعين على حرس الحدود وفقاً لقانون الهجرة الأميركي أن يحيل كل من يصل إلى معبر أميركي ويبدي خوفه من العودة لبلده إلى ضابط مكلف بالنظر في مثل هذه الحالات.