تلقى رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى المشاركة في مؤتمر القمة العربية- الإسلامية- الأميركية التي تعقد في 21 الجاري في المملكة العربية السعودية. ونقل الرسالة القائم بالأعمال في السفارة السعودية لدى لبنان وليد عبدالله بخاري. وأوضح الديبلوماسي السعودي أن «هدف القمة العمل على تأسيس شراكة جديدة لمواجهة التطرف والإرهاب وتأسيس وتعزيز قيم التسامح والقيم المشتركة للعيش الأفضل لمستقبل أجيالنا في المنطقة العربية». ولفت المكتب الإعلامي في رئاسة الحكومة إلى أن البحث مع بخاري تناول «المستجدات والعلاقات الثنائية». وكان الحريري التقى السفير البريطاني لدى لبنان هيوغو شورتر. وأوضح بيان صادر عن السفارة أن «البحث كان في الموعد الوشيك للانتخابات النيابية». وقال شورتر بعد اللقاء: «بحثت مع الرئيس الحريري، وقبله، مع وزير الخارجية جبران باسيل، وقبل أيام مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري الموعد الوشيك للانتخابات النيابية. ورحبت بالزخم السياسي الذي أعاد إحياء مؤسسات الدولة اللبنانية من خلال انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة وإعادة تفعيل المجلس النيابي. كما وأعاد نشاط لبنان على صعيد التواصل الدولي آخره حضور لبنان القوي في مؤتمر بروكسيل الشهر الماضي. كما يعزز التعاون الثنائي القوي المستمر بين المملكة المتحدةولبنان». وأمل شورتر ب «أن يستمر هذا الزخم السياسي المستجد منذ بضعة أشهر». وقال إنه ذكر الحريري وباسيل ب «بيانات المجتمع الدولي الأخيرة، والتي تشجع جميع الأطراف على استخدام الوقت المتبقي للتوصل إلى اتفاق حول إطار لإجراء انتخابات سليمة وشفافة وفي موعدها. وسرّني اتفاقي والرئيس الحريري على أن يشمل القانون الانتخابي الجديد كوتا للنساء». ولفت شورتر إلى أن «هناك 41 يوماً تفصلنا عن انتهاء ولاية المجلس النيابي». وقال: «لطالما افتخر لبنان وشعبه بتقاليدهم الديموقراطية. إجراء الانتخابات في موعدها أمر أساسي لضمان الحفاظ على ديموقراطية سليمة. ستستمر المملكة المتحدة المتابعة عن كثب النقاشات الدائرة حول قانون انتخابي جديد وموعد الانتخابات».