أعلنت المديرية العامة للصحة بجدة عن وصول المسن الذي احتجزه أبناؤه في غرفة في جدة، إلى مستشفى الملك عبدالعزيز أمس (الثلثاء)، وذلك بعد أن حررته أجهزة الأمن السعودية. وقالت صحة جدة في تغريدة عبر حسابها في «تويتر» إن «الرعاية الصحية اللازمة ستقدم له»، في حين كشف الناطق الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل أن «المسن وجد في حال صحية صعبة جداً». وقال أبا الخيل في مقابلة تلفزيونية مساء أمس: بعد انتشار مقطع المسن عبر «تويتر»، تم التنسيق مع الجهات الأمنية والهلال الأحمر، وحدد موقعه وتوجهت الجهات المختصة إليه وبعد وصولها كسرت السلاسل التي أغلق الباب بها (..) وهو الآن في المستشفى لتلقي العناية اللازمة. وأشار إلى أن المسن لا يتحدث كثيراً ويبدو أن لديه مشكلة نفسية بسبب المكان الذي وضع فيه، لافتاً إلى أن «شرطة مكةالمكرمة ألقت القبض على أحد أبنائه وعمره 37 عاماً، وأحيل إلى جهة الاختصاص». وعن دور الوزارة حالياً، قال أبا الخيل: «دورها الآن يقتصر على متابعة حالة المسن الصحية، ثم ترفع تقريراً عما إذا كان يسمح بإعادته إلى أسرته أم يحول إلى دار رعاية المسنين». وعن التحقيق وملاحقة المتسببين، أجاب: «هذا من اختصاص الجهات الأمنية».