الخميس في «أوبرا دبي» الحفلة الختامية للدورة السادسة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي التي حملت عنوان «التحدي»، في حضور الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة. وأكد الأمين العام للجائزة علي خليفة بن ثالث أن الدورة السادسة «ارتقت بالجائزة لتتخطّى حاجز الربع مليون صورة مشاركة منذ التأسيس»، مبدياً سعادته باستقطاب محور «ملف مصور» هذا العام 33 ألفاً و950 صورة، «ما يدل على بلاغة القدرات القصصية العالية للمصورين، وشغفهم بروايتها عبر الكاميرا». وتحدّث عن مشروع إنساني سنوي جديد للجائزة تحت عنوان «لك» ستُعلن تفاصيله قريباً. وكرّم الشيخ أحمد بن محمد الفائزين بالجوائز الخاصة، فنال الجائزة التقديرية المصور الأميركي إيليوت إرويت الذي شَغَلَ منصب رئيس وكالة «ماغنوم» لثلاث دورات، ولا يزال حتى اليوم من أبرز أعضائها ورموزها. وقد ألَّف حتى الآن أكثر من 30 كتاباً في التصوير الفوتوغرافي، وانتشرت كتبه ومقالاته وأعماله الفوتوغرافية والإعلانية في مطبوعات ووسائل إعلام مختلفة على مدى 40 عاماً. وخلال عمله كمصور بدأ صناعة الأفلام في سبعينات القرن العشرين، وله عدد من الأفلام الوثائقية، كما أقام عدداً من المعارض الشخصية لأعماله في أماكن عامة بما فيها متحف الفن الحديث في نيويورك، ومعهد الفن في شيكاغو. أما جائزة البحث/ التقرير الفوتوغرافيّ المميّز فمُنحت لمؤسسة «بيت الزبير» من سلطنة عُمان، وهي مؤسسة ثقافية بدأت بمتحف خاص عام 1998. وهي تدير متحف بيت الزبير ومؤسسات أخرى تُعنى بالثقافة والفنون والآداب وخدمة المجتمع والنشر. ومن أبرز إنجازات المؤسسة إصدارتها الثقافية والفنية، منها كتاب «عُمان بلادي الجميلة» وكتاب «مناظر من ظفار» وكتاب «جبال وأودية عُمان» وكتاب «نافذة على عُمان». وكرّم سعيد محمد النابوده المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون، نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة، الفائزين في محور «العام – الملوّن»، وفاز بالمركز الأول جوزيبي بونالي من إيطاليا، وحلّ ثانياً بيتر سابول من كرواتيا، والألماني دانيال يوناس رايتر ثالثاً. أما المحور «العام – الأبيض والأسود» انتزع صدارته أبوربا مالك من الهند، تلاه الألماني توباياس بايندر، وجاء ثالثاً المصور الإماراتي خليل المنصوري. وكرّم عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع رئيس مجلس أمناء الجائزة، الفائزين في محور «ملف مصور»، وجاء الإيطالي جوفاني تشيدرونيلا في المركز الأول، والفرنسي جيل نيكوليه في المركز الثاني. ونال المركز الثالث البولندي رافال ماكيلا، تلاه في المركز الرابع ماتياس كريفيك من سلوفينيا، وتشيو يان من الصين في المركز الخامس. وكرّم محمد المر، رئيس مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد للغة العربية، الفائزين في محور «التلاعب الرقمي»، وجاءت في المركز الأول الإيرانية شهرزاد أكرمي من إيران، تلاها الروسيّ ديميتري روكوزكين في المركز الثاني، ثم اليمني سالم سعيد باوزير في المركز الثالث، والمصرية لبنى عبد العزيز في المركز الرابع، والتركية ليلى إميكتار في المركز الخامس. وكرّم الشيخ أحمد بن محمد رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الفائزين عن محور «التحدي»، ففاز بالجائزة الكبرى المصور الأميركي أراش ياغميان. أما المركز الأول فكان من نصيب الإيطالي جوليو مونتيني، تلاه الفلسطيني عادل المصري في المركز الثاني. وكان المركزان الثالث والرابع من نصيب الكويت من خلال محمد خورشيد ومحمد يوسف على التوالي، بينما جاء الروسيّ أنطون يونيتسن في المركز الخامس. وتجدر الإشارة إلى أن غلاف الكتاب السنوي للجائزة لهذه الدورة «التحدي» كان إماراتيّ الهوية بعدسة المصور يوسف بن شكر الزعابي.
