«شورويون»: الوطن يدعو لخادم الحرمين بالعودة سالماً... ويسعد بقدوم ولي العهد وأمير «الرياض»

تفاعل عدد من أعضاء مجلس الشورى مع عودة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن، وفي البداية تحدث عضو المجلس عامر اللويحق ل«الحياة»، وقال: «الوطن حالياً يدعو ويسعد في الوقت ذاته، فنحن الآن ندعو بأكف مرفوعة وقلوب مؤمنة أن تصحب السلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في رحلته العلاجية وأن يعد إلينا سليماً معافى». وأضاف: «في الوقت ذاته، نسعد بقدوم ولي العهد من رحلته الاستشفائية فقد أنار بعودته آمال الأمة وطمأن بإطلالته النفوس فسارعت الأوساط الاجتماعية بالتبريكات والتهنئة بقدومه الميمون».
وأوضح اللويحق أن التهاني تتواصل مع عودة أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز وقال: «سعدنا جميعاً بعودة فارس نجد ومهندس العاصمة ومطورها ومعلم أجيالها الانضباط والالتزام بوقت العمل وهو رجل الحصافة في الفكر الإداري والتحديث، وسعدنا جميعاً بعودته وأن يحفظه سبحانه من كل مكروه ويحفظ قيادتنا ويعز الوطن».
من جهته، أكد عضو المجلس خليفة الدوسري أن الوطن كله ينتظر عودة خادم الحرمين الشريفين من رحلته العلاجية، مشيراً إلى أن الجميع يدعو له بالصحة والعافية ويترقب اليوم الذي يعود فيه إلى أرض الوطن، مبيناً ل«الحياة» أن «الوطن يعيش فرحة قدوم ولي العهد بالسلامة وهو عضيد أخيه الملك عبدالله ويعجز اللسان عن وصف اللحظات التي يعيشها الوطن بعودة الأمير سلطان».
وأضاف الدوسري: «ولي العهد له مواقف مع جميع فئات المجتمع من دون استثناء والقاصي والداني يدرك ذلك وهو رجل المواقف الإنسانية ورجل العطاء والمواقف الصعبة ورجل دولة ومواقفه السياسية مفخرة للجميع».
وتابع: «وما زاد من فرحة الوطن أيضاً عودة الأمير سلمان بن عبدالعزيز وتزينت العاصمة بعودته فهو له محبة خاصة في قلوب الجميع ورجل حكيم وهو رجل النظام والمهمات الصعبة وإدارة الأمور بطريقة سهلة وهادئة». وأوضح الدوسري أن ما يميز أمير منطقة الرياض عمله في صمت وتمتع بصفة الحنكة العالية وملم القبائل والعوائل كافة في المملكة بل إنه يعرف عن تلك القبائل والعوائل أكثر من المنتمين لها».
وختم عضو «الشورى» حديثه بقوله: «نتمنى أن يحفظ سبحانه بلادنا من كل مكروه ويحفظ قادتنا».
إلى ذلك، تحدث عضو المجلس حمد القاضي وقال: «الوطن يحنّ الآن لخادم الحرمين الشريفين ويقف الشعب مترقباً لحظة عودته إلى البلاد والجميع يدعو له بذلك، كما سعدنا جميعاً بوصول ولي العهد فالجميع اشتاق إلى هذا الرجل الكبير في عطائه ومواقفه التي لا تنسى وخلدها الدهر ومن الصعب حصر ما قدمه ولي العهد في كلمة بسيطة بل يحتاج الأمر إلى أكثر من ذلك بكثير».
وأوضح القاضي أن الجميع سعد أيضاً بعودة الأمير سلمان وقال: الكثيرون يعرفون عنه عدداً من لمساته الإنسانية واهتمام الأمير سلمان بالناس أمر معروف عنه وهو حريص على الناس ومساعدتهم بكل مروءة واستطاع أن يحكم نفسه ووقته قبل أن يحكم الناس».