اكتشف باحثون كنديون يراقبون مستويات البول في أحواض السباحة، أن أي حوض سباحة كبير يحتوي على 830 ألف لتر من المياه، يحتوي على 75 لتراً من البول في حين يحتوي أي حوض سباحة أصغر حجما على 30 لتراً. وطور الباحثون في جامعة ألبرتا اختباراً لقياس كمية البول، وأخذوا أكثر من 250 عينة من 31 من أحواض السباحة والأحواض الساخنة في مدينتين كنديتين. وأوضحت الدراسة إن الإنسان يفرز مجموعة متنوعة من الكيماويات في المياه من خلال سوائل الجسم، وتبرز أنباء منفصلة عن تغير لون المياه خلال الليل في الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016 الحاجة لمراقبة جودة المياه. وأفادت الدراسة إن البول معقم في حد ذاته، لكن وجوده في أحواض السباحة يمثل قلقاً على الصحة العامة لأنه يمكن أن يختلط بالمواد الكيماوية في الحوض ويضر بصحة السباحين.