يحرص غالبية الأشخاص على اجراء فحوصات دورية لمراقبة مستوى الفيتامينات في الجسم، خصوصاً فيتاميني «سي» و«د»، إلا أن معظمنا لا يدرك أهمية الفيتامينات الأخرى مثل «B12» التي يؤثر نقص مستوياته بالجسم على وظائف حيوية. وذكر موقع «بولد سكاي» الهندي أن الجسم يحصل على فيتامين «B12» من مواد غذائية عدة، منها اللحوم والحليب المنزوع الدسم، إضافة إلى المكسرات غير المملحة والخضراوات الخضراء الداكنة مثل الخس، الفلفل الرومي، السبانخ. ويطلق الجسم ناقوس الخطر من نقص «B12» من خلال بعض المؤشرات التي قد يهملها معظمنا ويرسل إشارات منها: الوهن يشتكي البعض من الوهن أو التعب عند القيام بأدنى مجهود، لذا قد يكون ذلك بسبب نقص فيتامين «B12». مشكلات في الاعصاب عندما يفتقر الجسم لفيتامين «B12» يستنزف مادة "المايلين" التي تغطى نهاية المحاور العصبية، ما يتلف الأعصاب ويسبب مشكلات مثل الخدر أو الوخز في اليدين والقدمين. خفقان القلب يؤثر نقص في فيتامين «B12» وعوامل أخرى على الأنسجة القلبية نتيجة لتدفق الأوكسجين بشكل سريع، إذ يشعر الانسان بأن قلبه يخفق بصعوبة أو بسُرعة كبيرة بحيث يبدو وكأنّهُ يتخطّى بعض النبضات. صعوبة في الرؤية يمكن أن يسبب نقص فيتامين «B12» تلفاً في العصب البصري والأوعية الدموية في جميع أنحاء شبكية العين، ما يؤدي لحدوث رؤية غير واضحة أو ضبابية. فقدان الذاكرة أو النسيان يسبب نقص فيتامين «B12» استنزافاً في إنتاج النواقل العصبية مثل "السيروتونين" في الدماغ. ما يؤدي لمشكلات عصبية وفقدان في الذاكرة. ضيق في التنفس عندما يفتقر الجسم لفيتامين «B12»، فإن ذلك يؤثر على تدفق الأكسجين إلى الأنسجة، ما يسبب ضيقاً في التنفس. الإمساك يجعل نقص فيتامين «B12»في الجسم امتصاص العناصر الغذائية أمراً صعباً، ما يسبب مشكلات في الجهاز الهضمي والإمساك.
