أعرب الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت العالمية السيد ستيف بالمر عن إعجابه بالقدرات والإمكانات العالية التي تتمتع بها شركة الاتصالات السعودية التي مكنتها من تقديم مستوى راقٍ من الخدمات والمنتجات والحلول في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، مشيراً إلى أنه اكتشف على أرض الواقع تصوراته الإيجابية عن الشركة وقدرتها على التوسع في مختلف الأسواق العالمية بمرونة عالية. جاء ذلك خلال زيارته إلى المملكة بغرض الالتقاء بإدارة الاتصالات السعودية والوقوف على ما بلغته الشركة من تطور تقني وإداري واستثماري، وبحث آفاق تطوير العلاقات الحالية بين «STC» و «مايكروسوفت». وكان في استقبال السيد بالمر والوفد المرافق له الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية المهندس سعود الدويش وعدد من كبار المسؤولين بالمجموعة. وأكد السيد بالمر، في معرض حديثه عن العلاقة بين الطرفين، أنهم في «مايكروسوفت» حريصون كل الحرص على العمل مع الاتصالات السعودية وتطوير العلاقة معها إلى مستويات أعلى وعلى دائرة أكثر اتساعاً من الأسواق العالمية التي يشكل الطرفان فيها وجوداً بارزاً. وأضاف بالمر أن «الجميع يعلمون أن هناك علاقة تجارية بين الاتصالات السعودية و «مايكروسوفت» غير أن الهدف من زيارتي هذه هو ترقية تلك العلاقات إلى ما يتجاوز العلاقة التجارية ويشرع الأبواب أمامنا لتقديم الكثير في مجالات عدة نتشارك الاهتمام بتطويرها على مدى المساحات الجغرافية والاقتصادية التي يضع الطرفان فيها بصمات واضحة المعالم». وأوضح بالمر أن «مايكروسوفت» تتطلع باهتمام بالغ إلى أن يعبر طرح منتجها الجديد «Windows 7 Mobile» في السوق السعودية عن انطلاقة عملية تطوير العلاقة بين الطرفين. من جانبه عبر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية المهندس سعود الدويش عن ترحيبه بزيارة السيد بالمر والوفد المرافق له، مشيداً بالعلاقات المميزة بين الاتصالات و «مايكروسوفت» ومؤكداً على أن «STC» تشارك «مايكروسوفت» الرغبة والاستعداد لترقية العلاقة إلى مستويات متقدمة، خصوصاً أن الجهتين تشتركان في كونهما شركتين عالميتين. وشدد على حرص الاتصالات السعودية على أن تتوافق خدماتها ومنتجاتها مع رغبات وحاجات السوق المحلي وأسواق المنطقة وبالأخص ما يتعلق بمسألة التعريب التي تعتبر من مجالات الابتكار الذي يتطلب تعاوناً بين جهات تتمتع بخبرة «STC» وقدرات «مايكروسوفت» التقنية.