فتح وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني سليمان الحمدان المجال لشركات الطيران لدخول السوق السعودية، وقال في تصريح صحافي له، على هامش منح رخصة المشغل الجوي لرئيس شركة طيران السعودية الخليجية: «السوق ماتزال لديها قدرة على استيعاب المشغلين في قطاع النقل الجوي الداخلي»، مشدداً في الوقت نفسه على أن الهيئة ستعمل على اتخاذ كل الإجراءات لضمان نجاح الشركات العاملة. (للمزيد). وأكد الحمدان أن المملكة تسعى إلى سد العجز الذي عانت منه مناطق المملكة سنوات طويلة. ومنحت المملكة أخيراً تراخيص لأربع شركات طيران اقتصادي، هي السعودية الخليجية، والمها، ونسما، وأديل. وأضاف، معلقاً على رخصة الخليجية: «هذه الرخصة تعتبر إضافة جيدة لدعم سوق النقل الداخلية والسوق السعودية الكبيرة، إذ ستحظى جميع الشركات بالاهتمام والعناية من الهيئة، وخصوصاً بعد معاناة بعض الشركات، التي دخلت السوق في الماضي وخرجت منها». لافتاً إلى أن سوق الطيران المدني في المملكة تعيش مرحلة جديدة من التنظيم وتحرير سوق النقل والخدمات اللوجستية لجميع الشركات، ولدينا برنامج طموح لتخصيص عدد من المطارات والقطاعات، وفتح السوق أمام جميع الشركات السعودية. من ناحيته، قال مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للسلامة والأمن والنقل الجوي الطيار عبدالحكيم البدر، في مؤتمر صحافي عقد بعد منح الرخصة، إن أسعار التذاكر لجميع الشركات تخضع لسقف محدد، وستلتزم به جميع الشركات، وخلال خمس سنوات من المنافسة ستتحرر الأسعار. وأوضح أن شركة المها القطرية مازالت تدرس السوق السعودية، وليس لدى «الهيئة» علم بما توصلت إليه، ونحن نرحب بهم.