الأهلي في محطة أوزبكية غامضة

لن يرضى الأهلي بأقل من النقاط الثلاث في مستهل مشاركته في دوري أبطال آسيا، عندما يستقبل ضيفه ناساف الأوزبكي في مدينة جدة، بعد خسارته أولى البطولات السعودية هذا الموسم من أمام الهلال نهاية الأسبوع الماضي، ويخشى أصحاب الضيافة من أن تلقى هذه الخسارة بظلالها على الفريق، كونها كسرت الرقم 51 بعدم قبول الفريق لأي خسارة على مدار موسمين متتاليين، ومن ضمنها دوري أبطال آسيا، وهو أحد الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها بعد أن بلغ المباراة النهائية قبل مواسم عدة، لكن الفريق الأهلاوي خسر حينها الفوز باللقب في مواجهة الإياب، وستكون هذه المواجهة فرصة مواتية للأهلاويين للخروج من مرارة خسارة بطولة كأس ولي العهد ومصافحة الجماهير، التي ستزحف إلى استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية لمساندة فريقها.
ويأمل المدرب السويسري كريستيان غروس باستغلال عاملي الأرض والجمهور، وحصد أول ثلاث نقاط لفريقه، بعدما عمل في الأيام الماضية على تلافي الأخطاء التي لازمت الأهلي سواءً في مواجهة النهائي أم في الأربع مباريات التي خاضها في الدوري المحلي، وتسببت في فقدانه الصدارة بعد أن تعثر بالتعادل، ويدرك غروس بأنه مطالب بالانتصار، حيث يحتكم على مجموعة مميزة من اللاعبين بإمكانهم ترجمة الخطط التي رسمها لهذا اللقاء والخروج بالنتيجة المرضية، غير أن إصابة المدافع الأيسر المصري محمد عبدالشافي كان أثرها واضحاً على أداء الفريق الذي لم يستطع إيجاد البديل المناسب، لكن خط المنتصف يعج بالأسماء المميزة بداية بقائد الفريق وصانع ألعابه تيسير الجاسم، وإلى جانبه حسين المقهوي، وعلى الأطراف ماريكنهو وسلمان المؤشر، وفي خط المقدمة يحضر هداف الفريق السوري عمر السومة، وعلى مقاعد البدلاء هناك المهاجم مهند عسيري ومصطفى بصاص.
وعلى الجانب الآخر، يدخل فريق ناساف الأوزبكي الذي أنهى موسمه الماضي في المركز الثالث باحثاً عن انطلاقة ناجحة، فهو لا يختلف في طريقته عن بقية الأندية الأوزبكية التي تعتمد على النواحي الدفاعية والكرات الطويلة، ويمتلك دفاعاً قوياً من الصعوبة اختراقه، ويعتمد على تحركات ثنائي خط المنتصف حمزة كريموف وغاردوف شوهرو.