حددت المحكمة الجزئية في مدينة بريدة أمس العاشر من الشهر المقبل موعداً جديداً للنظر في قضية مدير مدرسة اختلف مع معلم تربية إسلامية على أمور تخص عملهما، ومن ثم اتهم أحدهما الآخر بالقذف، لغياب القاضي ناظر القضية إثر تكليفه بالعمل خارج المدينة. وقال مدير ثانوية الشقة في مدينة بريدة رشيد الفريدي ل«الحياة»: «المحكمة أبلغتني بإرسال خطاب في 10-5-1431ه تطلب فيه الإفادة من إدارة التربية والتعليم في منطقة القصيم بخصوص القضية، وتنتظر الرد بحسب إفادة أحد موظفي مكتب القضاء أمس»، مشيراً إلى أن المعلّم اعترف أمام القاضي بأنه لا يقوم بتحضير الدروس بعلم من مدير التربية والتعليم في منطقة القصيم على حد قوله. وأضاف أن ملاحظات عدة سجلت على المعلم، ورفعت للجهة المختصة في تعليم القصيم في حينه، لكن من دون اتخاذ أي شيء تجاه هذه القضية على رغم تواصله مع مسؤوليها، وإحاطتهم كتابياً وشفهياً، مستغرباً كيفية حصول المدعي على صور من خطابات رسمية وقّعها كمدير للمدرسة ورفعها للجهات المختصة في التعليم وتقديمها للمحكمة في وقتٍ لا يحق له نظاماً الحصول عليها. وكانت هيئة الرقابة والتحقيق تدخلت في قضية المعلم ومديره، وحققت في شكوى الأول ضد الأخير، وانتهت إلى عدم صحة الاتهامات التي أطلقها المدعي، وأصدرت خطاباً لإدارة التربية والتعليم، التي لم تتخذ إجراءات لحسم القضية، وإنهائها.