«سامبا» يحصد أربع جوائز كأفضل ممول للمشاريع في الشرق الأوسط

حصدت مجموعة سامبا المالية جوائز مجلة «إيميافاينانس» الدولية المتخصصة في رصد وتحليل النشاط المصرفي والمالي في منطقة أوروبا والشرق الأوسط، كأفضل بنك في صفقات تمويل المشاريع في الشرق الأوسط لعام 2009، وللعام الثالث على التوالي، تقديراً لدور البنك وأدائه التمويلي المميز في دعم المشاريع العملاقة التي شهدتها المنطقة خلال العام الماضي، على رغم التحديات والصعوبات التي واجهت قطاع الصناعة المالية والمصرفية في مختلف الأسواق العالمية، ما يؤكد قدرة البنك على مواصلة جهوده في تلبية حاجات عملائه التمويلية ودعم طموحاتهم وخططهم التطويرية.
وجاء اختيار «سامبا» لجوائز صفقات تمويل المشاريع الصادرة عن مجلة «إيميافاينانس» ضمن تقويم أعدته المجلة اخيراً لصفقات تمويل تولتها مؤسسات مصرفية ومالية كبرى تعمل في منطقة الشرق الأوسط وتمت في عام 2009، إذ نجح البنك في الاستحواذ على ثقة فريق المحللين والخبراء الذين أشرفوا على التقويم،
وأكد «سامبا» استحقاقه لأربع جوائز ضمن هذا القطاع شملت جائزة «أفضل بنك في تمويل المشاريع في الشرق الأوسط»، و«جائزة أفضل صفقة تمويل في الشرق الأوسط» عن المشاركة في تمويل مشروع محطة لتوليد الطاقة الكهربائية بقيمة إجمالية بلغت 1,9 بليون دولار، وجائزة «أفضل صفقة تمويل في قطاع المياه والطاقة في الشرق الأوسط» بقيمة إجمالية بلغت بليوني دولار، وجائزة «أفضل صفقة تمويل في قطاع النفط والغاز في الشرق الأوسط» بقيمة إجمالية بلغت 1,4 بليون دولار.
وأعرب رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية عيسى بن محمد العيسى، عن اعتزازه بثقة دور النشر والتقويم الدولية بالبنك، التي تتجسد من خلال الجوائز المختلفة التي تُمنح له، ومن ضمنها جوائز مجلة «إيميافاينانس»، التي أكدت الدور الريادي الذي يضطلع به «سامبا» في دعم المشاريع الحيوية التي تشهدها المنطقة، عبر المشاركة في تمويلها، انسجاماً مع رؤية البنك التنموية الراسخة، وتطلعاته كشريك استراتيجي دائم في عمليات التنمية الشاملة في المملكة خصوصاً والمنطقة عموماً.
وأكد أن مواصلة البنك نشاطه التمويلي خلال عام 2009 على رغم تراجع نشاط التمويل المصرفي على مستوى العالم، يعكس المتانة المالية وحال الاستقرار والتوازن التي يتمتع بها البنك، ما أهله للحفاظ على دوره الريادي في توفير حلول مالية تلبي حاجات عملائه من مختلف القطاعات، مؤكداً أن سامبا سيواصل العمل على دفع عجلة التنمية في المملكة والمنطقة، بما يتناغم مع مكانته الريادية في القطاع المالي والمصرفي السعودي.