خطف الهلال أولى بطاقات التأهل في غرب آسيا، وذلك قبل بدء مباراته أمس أمام السد القطري، وذلك بسبب خسارة ميس كرمان الإيراني من الأهلي الإماراتي، وانتهى لقاء «الزعيم» مع ضيفه القطري، والذي أقيم أمس على ملعب الملك فهد الدولي بالتعادل السلبي بين الطرفين.فيما لا تزال فرصة الشباب قائمة على رغم خسارته أمام سيباهان أصفهان الإيراني بهدف من دون رد، إذ أصبح مطالباً بالفوز في مباراته المقبلة في الجولة الأخيرة أمام باختاكور الأوزبكي لضمان التأهل. وفي شرق آسيا، حُسمت 7 بطاقات ذهب 4 بطاقات منها لمصلحة كوريا الجنوبية لكل من بوهانغ ستيلرز حامل النسخة الأخيرة من اللقب وسوون سامسونغ بلووينغز وتشونبك هيونداي موتورز وسيونغنام وبطاقتان لمصلحة اليابان لكل من وغامبا اوساكا حامل لقب نسخة عام 2008 وكاشيما انتلرز الياباني وبطاقة واحدة لأدلايد الاسترالي، فيما تبقت بطاقة واحدة فقط. سيباهان - الشباب وفاجأ أصحاب الأرض الضيوف بهدف باكر من أحمد جمشيديان (9) وسط حال من الإرباك لدى الفريق الشبابي، الذي سرعان ما عاد إلى فرض سيطرته على منطقة المناورة بقيادة لاعبيه الليبي طارق التايب وأحمد عطيف، وتحققت للشبابيين فرص هجومية عدة على مشارف منطقة ال 18 الإيرانية بقيادة الأنغولي فلافيو لكن لم يحالفها التوفيق، ونجح وليد عبدالله في التصدي لركلة جزاء (40)، ومنع سيباهان من الخروج في الشوط الأول بهدفين. وفي الشوط الثاني، ابتعد الشبابيون عن أجواء المباراة، ومال أداء الفريقين إلى الهدوء، أشعله مهاجم سيباهان عماد محمد من كرة مرتدة واجه بها وليد عبدالله ليسددها وترتطم بالقائم الأيمن (60). ولم ينجح علي عطيف في استثمار تسديدة كماتشو العائدة من الحارس ليطوح بها عالياً. وبعد التفوق النسبي للشباب كشّر سيباهان عن أنيابه وانفرد مهاجموه أربع مرات متتالية أفتقدوا فيها اللمسة الأخيرة واصطدموا بتألق وليد عبدالله. وكرر علي عطيف التفريط في الكرات السهلة وأضاع هدفاً محققاً للشباب (75). وخيّم الشد العصبي على لاعبي الفريقين الذين دخلوا في اشتباك بالأيدي، واكتفى الحكم بفض الاشتباك وإنذار وليد عبدالله وإبراهيم توريه (81). وعاد باتشيكو لإجراء تغيير ثان للحاق بنتيجة المباراة بإشراك عبدالله شهيل بدلاً من زيد المولد (84). وشهدت الدقائق الأخيرة حذراً شديداً من أصحاب الأرض ولم يستفد الشبابيون من الصحوة المتأخرة، ليطلق الحكم صافرته منهياً اللقاء بتفوق سيباهان الإيراني. الهلال - السد تجاوز الفريقان خطوط الحظوظ مبكراً، في ظل سعيهما إلى الخروج بكامل النقاط، إذ اندفع كلاهما نحو الخطوط الأمامية منذ الصافرة الأولى، وبادر الهلال بتشكيل الخطورة على مرمى الضيوف، إلا أن التماسك الدفاعي للسد تصدى لكل المحاولات التي بقيت خارج مناطق الخطر، إلى حين انطلاق الكوري لي يونغ بفاصل مهاري، متجاوزاً أكثر من مدافع حتى وصل إلى مواجهة حارس المرمى محمد صقر، إلا أنه سدد بجوار القائم الأيسر (25)، واتبعه ويلهامسون بكرة خطرة أخطأت المرمى هي الأخرى، وتألق محمد صقر في إبعاد تسديدة عبدالله الزوري، واعتمد مدرب الهلال البلجيكي غيريتس في الشق الهجومي على انطلاقات ويلهامسون من اليسار، والذي تعرض لرقابة لصيقة لم تحد من خطورته كثيراً. وكاد مهاجم الضيوف البرازيلي ليناردو يكسر سلبية الشوط الأول، عندما شق طريقه من العمق الأزرق، وسدد قذيفة ارتطمت بالعارضة كأخطر الفرص على الإطلاق. وفي الشوط الثاني، اشتد الصراع بين الطرفين ولاحت العديد من الفرص السهلة على المرميين إلا أن سوء الطالع لازم كافة المحاولات، وكاد أسامة هوساوي أن يسجل هدف السبق عندما أنطلق من منتصف الميدان وسدد كرة هائلة من على مشارف مناطق الخطر أرتطمت بالقائم الأيسر «66».