يصوت الناخبون في فنزويلا اليوم (الأحد) لاختيار مجلس تشريعي جديد في انتخابات ربما يُعاقب فيها الناخبون "الحزب الاشتراكي" الحاكم بسبب الأزمة الاقتصادية الطويلة وربما تعزز جهود المعارضة لتحدي الرئيس نيكولاس مادورو الذي لا يحظى بشعبية كبيرة. وتظهر استطلاعات الرأي خيبة أمل بسبب النقص المتكرر في المنتجات والتضخم الجامح، الأمر الذي يشير إلى أن الناخبين قد يُعاقبون الاشتراكيين بأول هزيمة لهم في البرلمان منذ أن تولى مؤسس حركتهم الرئيس الراحل هوغو تشافيز الحكم العام 1999. ولن يمنح الفوز بأغلبية مقاعد البرلمان البالغ عددها 167 المعارضة سلطة إصلاح الاقتصاد المتعثر الذي تقوده الدولة. لكنه سيحطم أسطورة أن الحزب لا يُقهر في الانتخابات وربما يشجع المعارضة على عزل مادورو في 2016. وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "داتاناليسيس" المرموقة في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، أن 55.6 في المئة من الناخبين سيصوتون لمرشحي المعارضة مقابل 36.8 في المئة سيصوتون لمرشحي الحكومة. وتغلق مراكز الاقتراع أبوابها اليوم (الأحد) الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي، على أن تظهر النتائج حوالى الساعة العاشرة.