أعلنت حكومة مالي أن التحقيق في الهجوم الذي استهدف فندق راديسون بلو في باماكو «يتقدم بشكل جيد» بينما اعتُقل شخصان يُشتبه بارتباطهما فيه. وذكر مصدر أمني أن الرجلين كُشفا من طريق هاتف، ما أدى إلى توقيفهما في باماكو، من دون أن يضيف أي تفصيل. واستُهدِف فندق راديسون بلو في 20 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري بهجوم شنه مسلحون احتجزوا حوالى 130 شخصاً هم نزلاء الفندق وموظفوه. وقتل في الهجوم أكثر من 20 شخصاً. وأعلنت جماعة المرابطون المتطرفة التي يتزعمها الإرهابي الجزائري مختار بلمختار، مسؤوليتها عن الاعتداء. وكان مدعي الهيئة القضائية المتخصصة بمكافحة الإرهاب أبو بكر صديقي ساماكي الذي يدير التحقيقات التي تجرى بمساعدة خبراء من الأممالمتحدة وآخرين فرنسيين متخصصين بعلم الجريمة، أكد هذا الأسبوع وجود شركاء للمهاجمين. وقال ساماكي: «من الواضح أنهم استفادوا من شركاء» ليتوجهوا إلى فندق راديسون بلو وينفذوا عمليتهم، «وما هو مؤكد هو أنهم استفادوا من شركاء ليرتكبوا فعلتهم». وأوضح أن المحققين صادروا من بهو الفندق حقيبة تحتوي على قنابل يدوية تعود إلى المهاجمين.