محمود عبدالعزيز في نشوة نوفمبر وافق النجم محمود عبدالعزيز على طلب عائدة الكاشف ابنة المخرج الراحل رضوان الكاشف للظهور في فيلم «النشوة في نوفمبر» المأخوذ عن قصة الأديب الراحل نجيب محفوظ والذي كتبت له السيناريو والحوار، ليكون من اخراج وإنتاج مجموعة من طلبة معهد السينما. وتقول عائدة إن الفيلم سيكون مفاجأة للجميع حيث يحمل التعبير عن كثير من التناقضات الاجتماعية و«ما موافقة فنان كبير مثل محمود عبدالعزيز على أداء الدور الرئيسي في العمل سوى مساهمة أساسية في نجاحه، وآمل بأن أدخل به مهرجانات عالمية خصوصاً أن الفيلم هو مشروع تخرجنا والكل يبذل فيه مجهوداً كبيراً». وأوضحت إنها ستأخذ نهج والدها خصوصاً أن أفلامه حققت نجاحاً كبيراً وكان له رؤيته الخاصة التي ميزته عن الآخرين وجعلت اسمه معروفاً لدى الجميع. أسبوع للأفلام المصرية في نيجيريا افتتح السفير المصري في نيجيريا شريف نجيب قبل أيام أول أسبوع للأفلام المصرية في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى الإفريقية، أقيم في معهد السينما النيجيري في مدينة جوس عاصمة ولاية بلاتو في وسط نيجيريا، والتي تقع على مسافة 350كم إلى الشمال من العاصمة النيجيرية أبوجا. ومن المقرر أن يعرض على مدار أيام المهرجان 10 أفلام مصرية هي «إشارة مرور»، «ملك وكتابة»، «أوقات فراغ»، «الساحر»، «اللص والكلاب»، «بحب السيما»، «أحلى الأوقات»، «حب البنات»، و«باب الحديد»، إضافة إلى فيلم الافتتاح وهو «معالي الوزير» من بطولة الفنان الراحل أحمد زكي، وجميعها تمت ترجمتها إلى اللغة الإنكليزية لتسهيل تواصل النيجيريين معها. وأكد شريف نجيب أهمية إقامة أسبوع الأفلام المصرية في نيجيريا كحدث هو الأول من نوعه في تاريخ التعاون المصري - النيجيري عموماً، وللمرة الأولى يشارك فيه هذا الكم من الأفلام المصرية التي تعبر عن مراحل تاريخية متنوعة في الحياة المصرية في مهرجان تقيمه نيجيريا. جائزة مهرجان سنغافورة ل «عيد ميلاد ليلى» في الوقت الذي لم يشاهده الجمهور العربي، بعد، في معظم صالات المدن العربية، ولا يستطيع هذا الجمهور مشاهدته عبر الاسطوانات المدمجة، يواصل فيلم الفلسطيني رشيد مشهراوي الأخير «عيد ميلاد ليلى» جولته على المهرجانات، وحصده الجوائز. ومن آخر الجوائز التي نالها، جائزة الشاشة الفضية، وهي أعلى جائزة تمنح لفيلم آسيوي في مهرجان الفيلم الدولي في سنغافورة، في دورته الثانية والعشرين. ومن المعروف أن هذا الفيلم، وهو انتاج مشترك تونسي - فلسطيني - هولندي، يروي حكاية رجل فضاء فلسطيني (محمد بكري في أداء مميز) يعود الى فلسطين ليصبح سائق تاكسي.. وها هو الآن في هذا الفيلم يمضي نهاراً من حياته يعمل ويبحث في الوقت نفسه عن هدية تليق بعيد ميلاد ابنته الصغيرة... ومن خلال ذلك يعيش الواقع اليومي الفلسطيني.