تواصلت أعمال التخريب في المرافق العامة، مستهدفة هذه المرة 16 حديقة تقع شرق مدينة الدمام، طالتها «أيد عابثة»، بالكتابة على جدرانها، وتكسير محتوياتها، وحرق البعض الآخر. وقال الناطق الإعلامي في أمانة المنطقة الشرقية، حسين البلوشي: «إن جهوداً كبيرة تبذلها بلدية شرق الدمام، على مدار الشهر، سعياً منها للحد من العبث الذي ما زال مستمراً في المنشآت الخدمية والترفيهية، وبخاصة الحدائق»، مضيفاً «تلجأ فئة صغيرة إلى مواصلة التخريب والعبث في حدائق لم يمض على افتتاحها سوى أشهر قليلة». وذكر البلوشي، أن أعمال التخريب تلك «تؤدي إلى بذل جهد اضافي من جانب البلدية وإدارة الصيانة، لمعاودة إجراء الصيانة العامة في تلك الحدائق الجديدة. وشملت أعمال الصيانة فيها إعادة معالجة دورات المياه، والمداخل والمخارج، وأعمال الدهان، وقص المسطح، وإصلاح الكراسي، وتعديل وضع السور، وتغطية المضخة، وصيانة الأبواب، والبلدورات، وتكريب النخيل، وإصلاح الألعاب، وإزالة المخلفات والكتابات، ومعالجة وضع المظلات». وأشار إلى الحدائق التي استهدفت بالتخريب، وهي: ساحة الجامعيين، وحدائق الأصيل، والجوز، والكروان، والطبيشي، والسدر، والريحان، والاقحوان، والشفا، والورد، والاتصالات، والربيع، واللؤلؤ، والفاروق، والسحيمي، والنفل. وطالب أمين الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، ب «تكثيف الجهود الميدانية والرقابية، ودعوة المجتمع للمساهمة في المحافظة على الحدائق العامة والساحات البلدية والواجهات البحرية. وأن تتولى مراكز لجان التنمية الاجتماعية الأهلية الإشراف مع الأمانة والبلدية على تلك المرافق». فيما دعا الأجهزة الأمنية إلى «القبض على كل من يحاول الإساءة أو العبث في تلك الخدمات التي وضعت من أجل المجتمع، وإحالتهم إلى القضاء».