أعلنت هيئة حقوق الإنسان عن تشكيل لجنة علمية تقوم بدرس الآثار الصحية والنفسية والاجتماعية لزواج صغيرات السن. وعُقِد في مقر الهيئة أمس اجتماع حول الآثار الصحية والنفسية والاجتماعية لزواج صغيرات السن، برئاسة رئيس الهيئة الدكتور بندر بن محمد العيبان، وفي حضور أعضاء لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والأسرية في مجلس الهيئة، ومندوبي الجهات الحكومية ذات العلاقة، فيما كشف مصدر في الهيئة ل«الحياة»، أن الجهات المشاركة في الاجتماع هي: «الشؤون الصحية في الحرس الوطني، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، ووزارة التربية والتعليم، وجامعة الملك سعود، ووزارة الشؤون الاجتماعية، في حضور نخبة من الأطباء الاستشاريين من النفسيين والصحيين والاجتماعيين». وأوضح العيبان، في بيان أصدرته الهيئة، أن «الاجتماع يأتي ضمن سلسلة من الاجتماعات التحضيرية لدرس الآثار المترتبة على هذه الزيجات من منظور شرعي وصحي واجتماعي، وعلى ضوء ذلك شُكِّلت خلال الاجتماع لجنة علمية ستعمل على درس آثار هذا الزواج من جميع الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية»، مشيراً إلى أن الهيئة ستستمر في عقد سلسة من الاجتماعات في هذا الجانب، تمهيداً لعقد ورشة عمل تناقش هذا الموضوع من جميع جوانبه الشرعية والصحية والنفسية والاجتماعية. وطلبت اللجنة العلمية من جميع المتخصصين والخبراء، تقديم ما لديهم من دراسات علمية متخصصة في هذا الجانب للهيئة في مدة أقصاها 21 يوماً، وذلك عن طريق فروعها في المناطق أو فاكسياً، أو عن طريق الموقع الإلكتروني. ويأتي هذا التوجه بإشراك الجميع في درس الآثار المترتبة على زواج الصغيرات، حرصاً من الهيئة على الاستفادة من كل ما يطرح، وتعزيز التواصل بين الهيئة والمجتمع بما يخدم المصلحة العامة.