«المورد الثقافي» يعقد مؤتمراً صحافياً في بيروت للاعلان عن مسح للسياسات الثقافية في ثماني دول عربية بيروت - «الحياة» - تطلق مؤسسة المورد الثقافي بالتعاون مع المؤسسة الثقافية الأوروبية والمجلس الثقافي البريطاني مبادرة اقليمية جديدة تهدف الى بناء قاعدة معرفية تدعم التخطيط والتعاون الثقافي في المنطقة العربية، الخطوة الاولى في هذه المبادرة هي اجراء مسح استكشافي للسياسات والتشريعات والممارسات التي توجه العمل الثقافي في ثمان دول عربية هي: لبنان وسورية والأردن وفلسطين ومصر والجزائر وتونس والمغرب. وفي بيان للمؤسسة أنه سيقوم باجراء هذا المسح مجموعة من الباحثين العرب من البلدان الثمانية تم اختيارهم لخبرتهم في مجال العمل الثقافي ومعرفتهم بواقع العمل الثقافي في بلدانهم، فضلاً عن درايتهم بأساليب البحث المنهجي. وسيبدأ هؤلاء الباحثون عملهم بالتدرب على يد خبراء أوروبيين على استخدام نموذج مسح السياسات الثقافية الذي وضعه المعهد الأوروبي للبحث الثقافي المقارن ومجلس أوروبا، مع تعديل هذا النموذج بحيث يلائم الظروف السائدة في كل بلد من البلدان الثمانية. وهذا النموذج الذي بدأ استخدامه في أوروبا عام 1998 مطبق حالياً في 41 دولة، وتنشر المسوح الخاصة بهذه الدول على شبكة الانترنت ويجري تحديثها دورياً. ويشكل النموذج والذي يطلق عليه اسم الخلاصة «Compendium» أداة هامة لصانعي القرار والمشرعين والعاملين في المجال الثقافي إذا يقدم صورة واضحة للقوانين والهياكل التنظيمية والموارد المادية والبشرية التي يعتمد عليها العمل في الثقافة. وستنطلق المبادرة في مؤتمر صحفي يعقد في فندق روتانا في بيروت يوم الأحد 3 أيار (مايو) في تمام الساعة السادسة مساء يحضره العديد من الشخصيات المهمة في المجال الثقافي البريطاني في لبنان ومؤسسة المورد الثقافي وعدد من الفاعلين في مجال الثقافة في لبنان، بالاضافة الى الباحثين العرب المشاركين في البرنامج والمدربين الأوروبيين. شارل أزنافور دكتور الفرنكوفونية الكندي مونتريال – «الحياة» - كرمت جامعة مونتريال المغني العالمي الأرمني الأصل شارل أزنافور (85 سنة) بمنحه شهادة دكتوراه فخرية في حفلة حضرها عدد من عمداء وأساتذة جامعات وفنانين. وذلك «تقديراً لمساهمته بتعزيز الثقافة الفرنكوفونية في أرجاء العالم»، بحسب وزيرة الثقافة في حكومة كيبك كريستين سانت بيير التي وصفته بأنه «نجم الفرانكوفونية بامتياز». وأعرب أزنافور المؤلف والملحن والعازف، عن سعادته بهذا التكريم وهذه الحفاوة «في بلد ليس غريباً عني». للمناسبة أحيا أزنافور، سلسلة من العروض الغنائية في صالة قصر الفنون في مونتريال، ترافقه فرقة موسيقية مؤلفة من عشرة عازفين، غنى فيها للحب والحياة والشباب والماضي الجميل. سلمى حايك وزوجها يحتفلان بزفافهما في إيطاليا لوس أنجليس - يو بي آي - تخطط الممثلة المكسيكية اللبنانية الأصل سلمى حايك وزوجها رجل الأعمال الفرنسي فرنسوا هنري بينو، اللذان تزوجا بهدوء تام يوم عيد العشاق الماضي في العاصمة الفرنسية باريس، لإقامة حفلة زفاف جديدة ولكن في إيطاليا هذه المرة. وأشار موقع «بيبول» الأميركي الى ان النجم الاسباني أنطونيو بانديراس قال خلال مؤتمر صحافي في أسبانيا منذ أيام، انه ينوي الانضمام إلى زوجته ميلاني غريفيث في مدينة البندقية الإيطالية من أجل المشاركة في حفلة زفاف صديقته سلمى حايك في عطلة نهاية الأسبوع. وأكد الموقع ان عدداً من المشاهير سيحضرون الحفلة ومن بينهم بنيلوبي كروز ولويس ميغيل. وأفاد موقع «بيبول» الناطق باللغة الأسبانية ان الاحتفال سيبدأ بمأدبة عشاء، ومن ثم مراسم الزواج في قصر «بالازو غراتزي» الرخامي المبني بين العامين 1748 و1772 والذي تملكه عائلة بينو منذ العام 2005. رحيل السينمائي البريطاني جاك كارديف عن 94 سنة لندن - أ ف ب - توفى المخرج ومدير التصوير البريطاني جاك كارديف الحائز على جائزتي أوسكار، أول من أمس عن 94 سنة، على ما اعلنت مؤسسة «بريتيش فيلم ايسنتيتوت» المكلفة الترويج للسينما البريطانية. وفاز جاك كارديف المولود عام 1914 بجائزة اوسكار عام 1947 في فئة التصوير عن فيلم «بلاك نارسيسوس» (النرجس الاسود) الذي اخرجه الثنائي مايكل باول واميريك بريسبلورغر. ورشح للفوز بجائزتي اوسكار في فئة التصوير، وكذلك عن فيلمي «وار اند بيس» (حرب وسلم) في 1956 و «فاني في 1961. كما رشح للفوز بأوسكار أفضل مخرج عام 1960 عن فيلم «صانز اند لافرز» (ابناء وعشاق) المقتبس عن قصة للكاتب دي ايتش لورانس. وشددت مديرة المؤسسة البريطانية للفيلم اماندا نيفيل على ان جاك كارديف «كان اسطورة». واضافت: «كان سينمائياً من الطراز الاول واحد رواد تقنية التصوير بالالوان (تكنيكولور)» مشيرة الى انه «ساهم في شكل ملفت في بعض اهم الافلام التي انتجت حتى الان».