يتسلم أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل اليوم (السبت)، التقرير النهائي للجنة الخماسية التي كلفت بالتحقيق في شغب نزيلات دار الفتيات في مكة، من وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور عبدالله اليوسف. وأوضح المدير العام للشؤون الاجتماعية في منطقة مكة الدكتور علي الحناكي ل«الحياة» أن التقرير سيسلم إلى أمير مكة للاطلاع على ما تضمنته تحقيقات اللجنة الخماسية المكلفة بالتحقيق. وأفاد أن التقرير ركز بالدرجة الأولى على موضوع ترميم مبنى الدار «وهو الإشكالية الأولى»، لافتاً إلى أن المبنى يعاني من ضيق، ما أسهم في ضعف الأنشطة والبرامج وافتقاد التشميس، وغيرها من المشكلات التي حدثت خلال الفترة الماضية. وذكر أن التقرير يتضمن كل ما يتعلق بالدار سواء النزيلات أو الاختصاصيات أو المراقبات، إضافة إلى المبنى وهو الموضوع الذي تمت مناقشته كثيراً من قبل أعضاء لجان التحقيق خلال فترة عملها. وأكد أنه لن يتحدث عما يحمله التقرير وملف التحقيق حتى يتسلمه أمير المنطقة اليوم، مفيداً أن اللجان المشكلة رفعت بتوصيات عدة، أبرزها يتعلق بمبنى الدار والإسراع بإنجاز أعمال الصيانة والترميم في أسرع وقت، إضافة إلى توصيات، تصب في مصلحة النزيلات. وبيّن أن النزيلات اللائي جرى نقلهن انتهت محكوميتهن ولم يتبق بحقهن أي شيء يستدعي إبقاءهن. وكانت مصادر مطلعة كشفت ل«الحياة» أن هيئة التحقيق والادعاء العام استمعت إلى إفادات نزيلات مؤسسة دار الفتيات في مكة، إضافة إلى إفادات موظفات ومشرفات الدار حول الشغب الذي حدث في الدار أخيراً. وأشارت المصادر إلى أن لجنة مكونة من إمارة منطقة مكةالمكرمة باشرت تحقيقاتها في شغب النزيلات، موضحة أن منسوبي مؤسسة دار الفتيات خضعوا للتحقيق حول أسباب حادثة الشغب، إضافة إلى الوقوف على وضع النزيلات والتأكد من صحة المعلومات المتناقلة.