اعربت الرياض وبكين عن رغبتهما في تعزيز التعاون في مجالات الطاقة ومنع انتشار الاسلحة النووية في الشرق الاوسط، وفقا لمصدر رسمي. وأكد بيان صدر امس الاثنين في ختام زيارة رئيس الوزراء الصيني وين جياباو الى المملكة اتفاق الطرفين على "اهمية تعزيز التبادل الاقتصادي شكل فاعل وزيادة التعاون في مجالات الطاقة والبنى التحتية". ووقع الطرفان عددا من الاتفاقيات في ظل تبادل تجاري بلغ حجمه بين مطلع العام الماضي حتى اخر تشرين الثاني/نوفمبر 58,1 مليار دولار، بحسب وكالة انباء شينخوا الصينية. وشدد البيان على "اهمية منع انتشار اسلحة الدمار الشامل بكافة انواعها"، مؤكدين "تأييدهما جعل الشرق الاوسط منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل بما في ذلك الاسلحة النووية". واعاد الجانبان "تأكيدهما ان الحل العادل الشامل للنزاع العربي الاسرائيلي المبني على قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة سيشكل الاساس الوطيد لاستقرار الشرق الاوسط، وسيقضي على مصدر رئيسي للتوتر والتهديد للسلم والامن الدوليين". وتابع البيان ان "الجانب السعودي اكد مجددا التزامه سياسة الصين الواحدة".كما شددا على "رفضهما القاطع للارهاب بجميع اشكاله وصوره". وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قد بحث مع جياباو "مجمل الاحداث والتطورات على الساحتين الاقليمية والدولية".