يحل المنتخب المصري مساء اليوم ضيفًا على بوركينا فاسو في المرحلة الثامنة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026. يتطلع منتخب (الفراعنة) لحسم تأهله إلى المونديال؛ حيث سيضمن في حال فوزه التواجد في النهائيات للمرة الرابعة بعد أعوام 1934 و1990 و2018. تتصدر مصر المجموعة الأولى برصيد 19 نقطة مقابل 14 لوصيفتها بوركينا فاسو، والتقى المنتخبان ذهاباً في القاهرة، وفازمحمد صلاح ورفاقه 2-1. وحتى في حال خسارة مصر، وتقلص الفارق بينها وبين بوركينا إلى نقطتين، يبقى الفراعنة في وضع مريح؛ لأنهم سيواجهون فريقين يعانيان خلال هذه التصفيات في الجولتين الأخيرتين ضد جيبوتي وغينيا بيساو في أكتوبر المقبل. ورغم صعوبة اللعب في واغادوغو، إلا أن التاريخ يؤكد أن مصر لم تتذوق طعم الهزيمة هناك مطلقًا. وفي المجمل، لعب المنتخب المصري 8 مباريات أمام بوركينا فاسو انتهت ب 5 انتصارات و3 تعادلات، سجل خلالها هجوم "الفراعنة" 18 هدفًا، فيما استقبلت شباكهم 9 أهداف فقط. وتحمل هذه المواجهة طابعًا خاصًا؛ إذ تعود الذاكرة إلى عام 1998؛ حين تألق المدرب الحالي حسام حسن كلاعب وسجل ثنائية في شباك بوركينا فاسو خلال نصف نهائي كأس أفريقيا، ليقود مصر إلى النهائي، ومن ثم التتويج باللقب. ويعود الفضل في فوز مصر بكأس أفريقيا 1998، إلى حسام حسن، الذي نال ثقة محمود الجوهري حينها، حيث لم يخذل مدربه فحصد جائزة هداف البطولة، وقاد منتخب بلاده إلى منصة التتويج. ويأمل المصريون ألا يخذلهم "العميد" هذه المرة أيضًا، حيث يتطلع"الفراعنة" للعودة إلى كأس العالم، بعد غيابهم عن النسخة الماضية في قطر 2022.