أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، التصريحات العنصرية لمسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي الداعية إلى الضم وفرض السيادة الإسرائيلية المزعومة على الضفة الغربيةالمحتلة، وعدت ذلك خرقًا صارخًا لقرارات الشرعية الدولية وللقانون الدولي, وتهدف إلى تقويض الجهود الدولية الداعية إلى حل الدولتين. وحذرت المنظمة من خطورة هذه التصريحات والتحريض المتواصل اللذين يمارسهما قادة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون المتطرفون ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. وجددت دعوتها المجتمع الدولي إلى الاعتراف بدولة فلسطين، ودعم عضويتها الكاملة في الأممالمتحدة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء الاحتلال والاستيطان غير الشرعي من الأراضي الفلسطينيةالمحتلة بموجب قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة, والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.