أكد الخبير الصحي وأمين عام اتحاد المستشفيات العربية البروفيسور توفيق بن احمد خوجة ، أن اقبال أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين للحصول على لقاح كورونا يجسد قصة نجاح للمملكة وتميزها في التصدي لجائحة كورونا ، إذ جهزت هذه المراكز في مناطق المملكة على مستوى صحي كبير لتقديم لقاح كورونا وسط إجراءات تنظيمية متقنة. وقال إن بلادنا الغالية تعتبر من أرقى الدول التي وضعت خططا لمواجهة جائحة كورونا وذلك منذ اكتشاف كورونا ، فمنذ ذلك الوقت وإلى الآن أطلقت العديد من المبادرات ، والعديد من التطبيقات للتعامل مع الجوانب الوقائية لضمان سلامة صحة كل فرد في المجتمع. ونوه بجهود وزارة الصحة ممثلة في العاملين في المراكز المخصصة لكورونا ، إذ تستقبل هذه المراكز المسجلين في تطبيق "صحتي" وتُجدول مواعيدهم وفق آلية دقيقة لمنع الازدحام، وهذا الأمر أسهم في سرعة توجه المواطن والمقيم للحصول على اللقاح مجاناً حفاظاً على صحته وسلامته وحماية لهم من الإصابة بالفيروس. واختتم البروفيسور خوجة بالقول: العالم بأكمله مازال إلى الآن في مرحلة التحديات بمواجهة كورونا ، وهذا يتطلب من الجميع عدم التراخي والتساهل ، فعودة إرتفاع منحنى الاصابات أمر مقلق ومخيف ، مما يدعو إلى ضرورة تفهم أفراد المجتمع بخطورة المرحلة ، والتعاون مع الجميع لإعلان المملكه خالية من الفيروس الشرس. ولم يختلف رأي استشاري الأطفال الدكتور نصر الدين الشريف إذ يقول: حققت المملكة ولله الحمد إنجازات كبيرة في مجال مكافحة كورونا منذ إنتشار الوباء ، ومع التوصل إلى التطعيمات الوقائية وضعت خطط متقنة لتحصين المجتمع مع مراعاة ظروف الجميع ، ولله الحمد وبفضله بادر كل مواطن ومقيم في التسجيل في التطبيق المخصص لأخذ التطعيمات . وأضاف " لابد أن يدرك الجميع أهمية المرحلة في محاصرة وتطويق الفيروس ، لأننا مازلنا نواجه إلى الآن تداعيات الجائحة ، ولكن بإذن الله ومع زيادة أعداد المحصنين سوف يتراجع الفيروس ، وهذا يتطلب الاستمرار أيضا في تطبيق الاشتراطات الصحية والتدابير الاحترازية ومنها إرتداء الكمامة والتباعد الجسدي وتعقيم اليدين بشكل دائم.
