يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة اليوم الاربعاء، حفل إعادة تشغيل رحلات قطار الحرمين السريع بين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، حيث يزور محطة قطار الحرمين السريع بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بالتزامن مع انطلاقة أولى الرحلات. ورفع وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس صالح بن ناصر الجاسر بهذه المناسبة ، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين لدعمهما غير المحدود لصناعة النقل، كما أعرب عن الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، عادًا رعاية الأمير خالد الفيصل لإعادة تشغيل رحلات قطار الحرمين السريع تتويجاً لجهود أبنائه العاملين في المشروع. وأوضح أن الرحلات التي ستنطلق بين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة ومحطة مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، تشمل المرور بمحطة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ. وبين أن قطار الحرمين بانطلاقته الجديدة سيعمل بكامل طاقته، حيث تصل قدرة النقل اليومية إلى 54 رحلة من وإلى المدن الأربعة (مكةالمكرمة، جدة، رابغ، المدينةالمنورة)، ومعها سينقل القطار الواحد 417 مسافراً وبسرعة تصل إلى 300 كلم/ ساعة بما يراعي الكثافة العالية التي يشهدها موسم العمرة في شهر رمضان المبارك، وتزايد الإقبال على الرحلات خلال موسم عيد الفطر، إلى جانب الجاهزية الكاملة لموسم حج العام الجاري 1442ه، مشيراً إلى أن الكفاءة التشغيلية للرحلات تراعي أعلى مقاييس الجودة والسلامة، وتتيح خيارات متعددة بينها احتياجات المسافرين بين درجتي الأعمال والاقتصادية. وقال نائب الرئيس لقطار الحرمين السريع والمشاعر المقدسة المهندس ريان الحربي:" إن استئناف رحلات قطار الحرمين السريع بين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، جاء بعد التأكد من جاهزية القطار للتشغيل والتحقق من أدق المعايير المتعلقة بالسلامة لضمان التشغيل الآمن استعداداً لاستقبال المعتمرين والزوار، مع الاستعداد المتكامل لموسم حج العام الجاري، حيث روعي خلال فترة إيقاف الرحلات المحافظة على كفاءة العاملين في المحطات والقطارات، عبر مواصلة تنفيذ رحلات تجريبية على مسار السكك الحديدية، للتأكد من جاهزيتهم لمباشرة العمل عند استئناف التشغيل". وبين أن المحطات وعربات القطار ستخضع لجميع الإجراءات والتدابير الاحترازية لضمان سلامة الركاب وللحد من فرص انتشار فايروس كورونا المستجد Covid-19 حسب البروتوكولات المعتمدة من الجهات ذات الاختصاص، عاداً الجانب الوقائي من أولويات استئناف التشغيل.
