أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة لم تتوان يوما عن الاستجابة لنداءات الاستغاثة الإنسانية حول العالم وقال سموه خلال كلمة المملكة العربية السعودية في الاجتماع رفيع المستوى للاحتفال بالذكرى السنوية 75 للأمم المتحدة أن المملكة كانت ولازالت وسيطة للسلام لإنهاء العديد من الصراعات الدولية . وأشار إلى أن المملكة تواصل اليوم جهودها الملموسة بقيادة الملك سلمان لمتابعة مسيرتها الميمونة لتحقيق الاستقرار والرخاء والنمو والسلام في المنطقة والعالم وأضاف "إيمانا من المملكة بدورها الريادي والقيادي عالميا واستشعارا منها لأهمية العناية بالإنسان في كل مكان وبصفتها دولة الرئاسة لمجموعة العشرين دعا الملك سلمان إلى عقد قمة افتراضية لقادة ال العشرين والدول المدعوة والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأممالمتحدة ، و شاركت المملكة العربية السعودية بصفتها دولة الرئاسة لمجموعة العشرين لهذا العام بقيادة مؤتمر التعهد الدولي للاستجابة لكورونا مع الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول وهو ما نتج عنه تغطية الفجوة التمويلية بالكامل.