رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة باسمه وباسم كافة الرياضيين في المملكة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أيده الله ، بمناسبة مرور تسعين عاماً على توحيد المملكة العربية السعودية. وقال سموه في تصريح صحفي: "إننا نعيش اليوم مناسبة عظيمة تخلد في نفوس أبناء الوطن جميعًا، نتذكر فيها الأمجاد والملاحم التي سطرت على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ورجاله الأبطال من بعده، والتي كان نتاجها تأسيس كيان عظيم ودولة قيادية كبرى بقدرة الله تعالى وعزته ثم بالتضحيات التي قدمت، لتكون المملكة نموذجًا ينتهج العدل والمساواة، ويجسد واقع البناء والعطاء للإنسان والمكان". وأضاف سمو وزير الرياضة: "إن اليوم الوطني يدعونا لاستحضار الماضي التليد في مسيرة عظيمة للملك عبدالعزيز وأبنائه الملوك البررة من بعده رحمهم الله ، أسهمت في غرس القيم الوطنية في نفوس شبابنا بحب الوطن، إلى أن نصل إلى عهدنا الحاضر الجميل عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ، والذي وصلت فيه الإنجازات والنقلات النوعية والخطوات التنموية الشاملة إلى ذروتها بحزم لا يلين وعزم لا ينقطع، تحولت معه الأحلام والأمنيات إلى واقع ملموس بخطط طموحة شاملة تمثلها "رؤية المملكة 2030". وأضاف سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل: "إن الدعم السخي واللامحدود من قبل حكومتنا الرشيدة لقطاع الرياضة والرياضيين على وجه التحديد، وما تضمنته برامج "رؤية المملكة 2030″ من خطط تنموية شاملة للنهوض بالرياضة، حتى ظهرت بوادرها على أرض الواقع في وقت قصير، يجعلنا في عطاء مستمر وعمل لا يتوقف لتحقيق تطلعات قيادتنا الكريمة، وجعل المملكة في مصاف دول العالم الكبرى رياضيًّا أيضًا، بل على رأس القائمة بإذن الله". واختتم سموه تصريحه قائلاً: "إن ما تحقق للمملكة من مكانة عالمية عالية المستوى في إدارة أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19″، والتصدي لها باقتدار، لهو خير دليل على بذل حكومتنا الغالي والنفيس لحماية الإنسان والحفاظ على صحته، حتى غدت أنموذجًا جليًّا وواضحًا على ترجمة الأقوال إلى أفعال، تجعلنا نفخر بانتمائنا إلى هذا الوطن الغالي، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة، وأن يديم على مملكتنا الحبيبة أمنها واستقرارها وتطورها وازدهارها".
