حذرت وكالة الفضاء الدولية الأمريكية ناسا، من أن كويكبا يطلق عليه اسم بينو Bennu، يمكن أن يطلق طاقة أقوى بنحو 80 ألف مرة من القنبلة الذرية هيروشيما حال اصطدامه بالأرض. وبحسب موقع ديلي ميل البريطاني، يقول العلماء إن اصطدام الكويكب بالأرض قد يكون له تأثير كارثي على ملايين الأرواح، لجهة ان الكويكب يفوق في الطول مبنى إمباير ستيت، ناطحة سحاب في مدينة نيويورك، ب500 قدم، وأثقل من سفينة التايتانيك بنحو 1664 مرة. وقالت ناسا، إن الاستعدادات الفورية لكويكب بينو لن تكون ضرورية لأنه من غير المتوقع أن يكون بجوار الأرض حتى القرن المقبل، ويدور حاليا المسبار التابع لوكالة ناسا أوزيريس ريكس، حول الكويكب في مهمة رصد، مع خطط للهبوط على سطحه في عام 2020. والتقط المسبار صورة مذهلة هذا الأسبوع من على سطح بينو، تظهر فيها الأرض والقمر مجرد نقطة صغيرة، بسبب بعد المسافة، ويجمع أوزوريس ريكس، عينات من الكويكب قبل العودة إلى الأرض، ويأمل العلماء أن تساعد الصور في فتح بعض الأسرار وراء أصول الوجود البشري، فقد يساعد الكويكب على إثبات نظرية أن الكويكبات التي كانت تصطدم بكوكبنا قبل بلايين السنيين نقلت المواد الكيميائية الحيوية إلى سطح الأرض.