** بتفاؤل كبير، تتجه الجماهير الاتحادية الوفية مساء اليوم إلى الجوهرة المشعة؛ لدعم فريقها العميد، ومساندته أمام فريق أحد، بعد التعاقد مع المدرب الكرواتي سلافن بيليتش، الذي استلم زمام الإشراف الفني على الفريق منذ مايقارب الأسبوعين، وأدخله في معسكر أقيم في محافظة الطائف، وتشير التقارير إلى نجاح المعسكر ونجاح المدرب بيليتش في إجراء الكثير من التحسينات والتعديلات؛ من حيث لياقة اللاعبين وإخضاعهم لبرنامج تدريبي شاق ومثمر، من أجل التهيئة المناسبة لمواجهة أحد ومايليها من مواجهات الدوري . ** وكانت لزيارة سمو الأمير سعود بن مشعل للفريق ومشاهدته لمران الإثنين الماضي ،أبلغ الأثر في نفوس اللاعبين الذين أبدوا سعادتهم بزيارة سموه وتشجيعه لهم وحرصه على عودة فريقه الاتحاد من معسكر الطائف قويا ليحقق الانتصارات بداية من لقاء الليلة الهام جدا أمام أحد، والذي يعتبر الفوز فيه (إنعاشا) للنمر الاتحادي الذي كان مريضا منذ بداية الدوري . ** وعلى لاعبي الاتحاد أن يؤكدوا لجماهيرهم الليلة أنهم بالفعل قد عقدوا العزم على إسعاد هذه الجماهير الوفية ، والتقدم خطوات إلى مراكز متقدمة بالتدريج والابتعاد عن مركز النقطة الواحدة الذي لايليق أبدا بعميد الأندية السعودية والخليجية. ** ورغم الغياب المؤثر الذي سيعاني منه الفريق الاتحادي نظرا لإصابة الثنائي المميز فهد المولد والتشيلي فيلانويفا وإيقاف زياد الصحفي، إلا أن بقية اللاعبين بمقدورهم تحقيق الفوز على أحد الذي لن يكون صيدا سهلا؛ حيث من المتوقع أن تشهد المباراة تنافسا مثيرا، وسوف تكون الجماهير الاتحادية كعادتها السند القوي والمؤثر للفريق طوال التسعين دقيقة . ** فهل سنشاهد الليلة اتحاد بيليتش بشكل مختلف يتنافى كليا مع ماشاهدناه في المباريات السابقة التي خسرها الفريق الاتحادي ولم يكسب من خلالها سوى نقطة واحدة أمام الوحدة ؟ ** هل سيعيد المدير الفني الجديد سلافن بيليتش ذكرى المدرب الداهية ديمتري ويسهم بقوة في عودة القوة والروح للفريق الاتحادي ؟ ** هل يتسلق نمور العميد جبل أحد ويؤكدون عودتهم من جديد لإسعاد مدرج الذهب . ** هل سيبدأ عميد الأندية مرحلة العودة إلى مركز يليق بتاريخ هذا النادي العريق ويبتعد عن المراكز المتأخرة التي لاتليق به إطلاقا ؟ ** هي مجرد سويعات .. وستجيبنا أحداث مواجهة الاتحاد وأحد على جميع هذه التساؤلات . ** ويبقى التفاؤل سمة المشجع الاتحادي المخلص والوفي والذي لا يمكن أن يتخلى عن دعم ناديه في الأزمات .
