الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
الدول ال 8 في أوبك بلس تقرر زيادة الإنتاج بناءً على معطيات إيجابية
سباحو جامعة الإمام عبدالرحمن يُتوجون بكأس دوري الجامعات
"التعاون الإسلامي" تدين الغارة الجوية الإسرائيلية على محيط القصر الرئاسي في دمشق
مراكز الاقتراع تفتح أبوابها للتصويت في الانتخابات العامة بأستراليا
النور يتلألأ والعدالة تتألق في بطولة المملكة للتايكوندو
نجاح عملية جراحية معقدة لاستئصال ورم ضخم في كلية مسن ببريدة
الداخلية : ضبط (17153) مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
الملحقيات الثقافية بين الواقع والمأمول
واقع الإعداد المسبق في صالة الحجاج
اللغة تبكي قتلاها
«اليدان المُصَلّيتان».. يا أبي !
"الهلال" و"جيسوس" يتفقان على إنهاء العلاقة التعاقدية
اتحاد القدم يوقّع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الآسيوي للتعاون في مجال البرامج التعليمية
جامعة جازان تحتفي بخريجاتها
مركز التحكيم الرياضي السعودي يستقبل طلاب القانون بجامعة الأمير سلطان
سجن بفرنسا يطلق عن طريق الخطأ سراح نزيل مدان بسبب تشابه الأسماء
جمعية خويد تختتم برنامج "محترف" بحفل نوعي يحتفي بالفنون الأدائية ويعزز الانتماء الثقافي
أميركا توافق على تزويد أوكرانيا بقطع غيار لمقاتلات أف-16 وتدريب طياريها
العطية يتصدر المرحلة الأولى من رالي السعودية.. والواجهة البحرية تستقبل الفائزين غداً
مانشستر سيتي يهزم وولفرهامبتون ويصعد للمركز الثالث مؤقتاً
القادسية يقسو على الخلود برباعية في دوري روشن للمحترفين
عقب فوزه على الشباب بثلاثة أهداف ... قوميز يمنح لاعبي الفتح راحة استعدادًا لمواجهة الوحدة
الصين تعفي ربع سلع أميركا من الرسوم الجمركية
حرس الحدود بتبوك يحبط تهريب 29,229 كجم «حشيش»
أمين الطائف يطلق برنامج الأمانة لموسم الحج الموسمية
قطاع ومستشفى المجاردة الصحي يُفعّل مبادرة "إمش 30"
بلدية محافظة الأسياح تشارك في أسبوع البيئة
ذخيرة الإنسان الأخيرة" يخطف الأضواء في الطائف
أرفى تطلق فعاليات التوعية بالتصلب المتعدد من كورنيش الخبر
وفد وزاري يناقش الخطط التنفيذية مع صحة جازان
إمام المسجد الحرام: البلايا سنة إلهية وعلى المؤمن مواجهتها بالصبر والرضا
إمام المسجد النبوي: الاشتغال بما لا يعني سببٌ للتعاسة ومصدرٌ للخصومات والندامة
أمير القصيم يشيد بجهود جمعية "كبدك" في تنمية مواردها المالية ويثني على أدائها المميز
مغادرة أولى رحلات "طريق مكة" من إندونيسيا عبر مطار جاواندا الدولي إلى المملكة
524 جهة عارضة من 20 دولة في أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025
"العليان" يحتفي بتخرج نجله
"الراجحي" يحصل على الماجسير مع مرتبة الشرف
الهلال الأحمر بالشرقية يدشّن مشروع "معاذ" للسلامة الإسعافية بجسر الملك فهد
مدير منظمة الصحة العالمية: وضع غزة كارثي ومليونا شخص يعانون من الجوع
نائب أمير المنطقة الشرقية يرعى تخريج الدفعة 46 من طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل
أمير المدينة المنورة يرعى حفل تخريج الدفعة السابعة من طلاب وطالبات جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز
الترجمة الذاتية.. مناصرة لغات وكشف هويات
في إلهامات الرؤية الوطنية
ذواتنا ومعضلة ثيسيوس
المملكة نحو الريادة العالمية في صناعة الأدوية
تراجع الديمقراطية في أمريكا يهدد صورتها الدولية
أمير تبوك: خدمة الحجاج والزائرين شرف عظيم ومسؤولية كبيرة
خلال جلسات الاستماع أمام محكمة العدل الدولية.. إندونيسيا وروسيا تفضحان الاحتلال.. وأمريكا تشكك في الأونروا
مدير الجوازات يستقبل أولى رحلات المستفيدين من «طريق مكة»
عدوان لا يتوقف وسلاح لا يُسلم.. لبنان بين فكّي إسرائيل و»حزب الله»
أمير الشرقية يثمن جهود الموارد في إطلاق 6 فرص تنموية
انخفاض وفيات حوادث الطرق 57 %
بريطانيا تنضم للهجمات على الحوثيين لحماية الملاحة البحرية
إطلاق 22 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في متنزه البيضاء
أمير تبوك يترأس اجتماع لجنة الحج بالمنطقة
واشنطن تبرر الحصار الإسرائيلي وتغض الطرف عن انهيار غزة
أمير منطقة جازان يستقبل القنصل العام لجمهورية إثيوبيا بجدة
آل جابر يزور ويشيد بجهود جمعيه "سلام"
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
سراج الأكوان
البلاد
نشر في
البلاد
يوم 23 - 10 - 2015
عبد العزيز بن محيي الدين خوجة
بإيمانه العميق وحسه المرهف ومشاعره النبيلة الأصيلة المتجددة لأمجاد أمة الإسلام وتشبع روحه بحب خاتم الأنبياء والمرسلين يغوص شاعرنا في تفاصيل سيرة من كان يوم هجرته حدثا هلت بشائره وعمت أرجاء الكون وتعالت شمس الهدى وذابت فلول الظلام إنه طه المصطفى.
ضمه الوحي ثم أخرى
وتلاقى نوران منفصلان
يا محمد-أنت الرسول فبلغ
شفتان بالوحي ترتعشان
وعلى ثرى
مكة
المكرمة
نزل الوحي ومنها كانت الهجرة إلى يثرب ومآخاته عليه السلام بين المهاجرين والأنصار ومن ثم تجلت بدر الكبرى وفيها علي كرم الله وجهه وحمزة يسقيها بالنفيس الغالي.
يا بِلادي تَلَفَّتَ الثَّقَلانِ
كَبَّرَ المَجْدُ فوقَ هامِ الزَّمانِ
وارْتَدى الأُفْقُ هَيْبَةً منْ يُنادِيُ
ني هَلُمُّوا، هذا السَّنا عُنْواني
فأنا في ذُرى المَجَرّاتِ نُوْرٌ
وسِراجٌ لمُجْمَلِ الأكْوانِ
أيُّ مَرْقَىً لي صَهْوَةٌ، أيُّ فَضْلٍ..
يا لَفَخْرٍ قدْ هَلَّ للإنْسانِ
وأنا مَنْ بَيْتُ الإلهِ بقَلْبي
وضُلُوْعي تَضُمُّهُ بحَنانِ
وذُراهُ العُلا وبُنْيانُه المَعْ
مُوْرُ يُضْفي نُوْرًا على البُنْيانِ
ها هُنا قِبْلَةُ الوَرَى في شِعابي
والأماني في ظِلِّها الفَيْنانِ
مِشْعَلُ الحَقِّ والهُدَى في يَميْني
واسْتَضاءَتْ بالمُصْطَفَى أرْكاني
مَرْحبًا ألْفُ مَرْحَبًا رَدَّدَتْها
في وِهادي أعْلَى الذُّرى والمَحاني
وأجابَتْها في المَدَى فَرْحَةٌ نا
لَتْ مَداها في خافِقي وكِياني
أيُّ يَوْمٍ يا مَكَّتي هلَّ بِشْرًا
وتَباهتْ ساعاتُهُ والثَّواني
يَوْمَ أنْ عانقَ الإلهُ السَّماوا
تِ بأرْضٍ.. شَوْقانِ يَلْتَقِيانِ
سَبَّحَتْ في العُلا ملَائكَةُ الله
حُبُوْرًا للواحدِ الرَّحْمنِ
وسَحاباتُ الخَيْر تَهْمي ثِقالاً
والعَطايا تَسْري إلى الظَّمْآنِ
وتَباشِيْرُ المُصْطَفَى تَتَوالَى
والسَّجايا تَتْرَى على أجْفاني
هاهوَ الفَجْرُ باسمٌ يَتَغَنَّى
والصَّباحُ الوَليْدُ كالنَّشْوانِ
قَبَّلَ الأُفْقَ نَشْوَةً في هُيامٍ
فعِناقٌ يَسِيُلُ بالتَّحْنانِ
ذاكَ (طَه) يَخْطُو على جَنَباتي
ذاك (طَه) يَعْلو على الأقْرانِ
الأمِيْنُ الأمِيْنُ يَسْطَعُ شَمْسًا
وفُلُوْلُ الظَّلامِ في ذَوَبانِ
يا (مُحَمَّدْ) اقْرَأْ ولأْلأَ ضَوْءٌ
وتَعالَتْ شَمْسُ الهُدَى في العَنانِ
والهُتافاتُ منْ مَدَى الكَوْنِ تَتْلُو
في سَماعِ الزَّمانِ أحْلَى البَيانِ
هاهوَ الوَحْيُ منْ أعالي الأعالي
هاهوَ النُّوْرُ قدْ سَرَى للعَيانِ
ضَمَّهُ الوَحْيُ مرَّةً ثمَّ أُخْرَى
وتَلاقَى نُوْرانِ مُتَّصِلانِ
يا (مُحَمَّدْ).. أنْتَ الرَّسُولُ فبَلِّغْ..
شَفَتانِ بالوِحْيِ تَرْتَعِشانِ
دَثّرِيْني.. تَلَهَّفتْ مُقْلَتاها
دَثَّرَتْهُ بقَلْبِها المُتَفاني
مَسَحَتْ بالتَّحْنان جَبْهَتَهُ منْ
عَرَقٍ مِسْكٍ كانْفِراطِ الجُمانِ
يا ابْنَ عَمّي.. ودَثَّرْتهُ حَنانًا
وعُيُوْنُ الرِّضا عليهِ حَواني
يا لَها منْ عَقْلٍ لَبِيْبٍ وفَهْمٍ
شَقَّ سِتْرَ الغُيُوْبِ والأذْهانِ
عَرَفَتْ أنَّهُ الَّرسُوْلُ بلا رَيْ
بٍ ومَعْصُوْمٌ منْ أذَى الشَّيْطانِ
ذاكَ وَحْيُ الإلهِ يَأْتي وطَهَ
سَيِّدُ الرُّسْلِ، خاتَمُ الأدْيانِ
تلكَ أُمُّ الزَّهْراءِ مَنْ مِثْلُها في
قَدْرِها.. حَسْبُها رِضا الدَّيّانِ
ورَفِيْفُ المَلاكِ جَذْلانَ يَأْتي
لحَبِيْبِ الإلهِ بالقُرْآنِ
فتَلَقَّى منْ رَبِّهِ ما تَلَقَّى
منْ كِتابٍ مُنَجَّمٍ بالأوانِ
مُحْكَمٍ في تِبيْانِهِ وفَصِيْحٍ
عَرَبيٍّ مُفَصَّلٍ بالمَعاني
أيُّ خَلْقٍ سَوَّى الإلهُ كَمالاً
وضِياءً يَسْري معَ الأزْمانِ
أذِنَ اللهُ بالرَّحِيْلِ لحِيْنٍ
ومَضَى في دَرْبِ الهُدَى الصّاحِبانِ
مِنْ بِقاعٍ هيَ الهَوَى لبِقاعٍ
هيَ عندَ الإلهِ أغْلَى مَكانِ
كانَ في الغارِ رَحْمَةً ثانَي اثْنَيْ
نِ ويَجْلُو مَكامنَ الأحْزانِ
هِجْرَةٌ بعدَها رِضى وفُتُوْحٌ
ثمَّ عَوْدٌ في عِزَّةٍ وأمانِ
و(سُراقهْ)، قدْ هَزَّةُ الرُّعْبُ والمُهْ
رُ كَبا، إذْ ساختْ لهُ حافِرانِ
عَرَفَ الحَقَّ ثمَّ عادَ بوَعدٍ
و(السِّوارُ) حِكايةُ الرُّكبانِ
والطَّرِيقُ الطَّرِيقُ يَزْهُو جَلالاً
واشْرَأبَّتْ جِبالُهُ في افْتتانِ
ذاكَ نُوْرُ الكَوْنَيْن شَعَّ بَهاءً
ورِمالٌ جَذْلَى منَ الهَيمانِ
عانَقَتْهُ الأرْواحُ وَهْيَ فِداءٌ
وتَسامَى النَّشِيْدُ في الآذانِ
مَرْحَبًا يا خَيْرَ الوَرَى بقٌلُوْبٍ
فاضَ منها مَعْنَى الهَوَى الرَّباني
تِلْكُمُ الأنْصارُ المَيامنُ بَذْلاً
ووَفاءً، أهلُ الوَغَى والطِّعانِ
ثمَّ آخَى الرَّسُوْلُ بينَ رجالٍ
صَدَقُوا ما قدْ عاهَدُوا بتَفاني
(وتَّجَلَّتْ (بَدْرٌ) فهذا (عَلِيٌّ
في رَحَى الحَرْبِ قاهرُ الشُّجْعانِ
بَرْقُهُ يَهْوي بالمَنايا ويَرْوي
رُمْحَهُ منْ مَقاتلِ العُدْوانِ
وتَراءتْ أرْضُ الوَغَى فإذا (حَمْ
زَةُ ) يَسْقِيها بالنَّفِيسِ القاني
تلكَ (بَدْرٌ) أقْمارُها قدْ أضاءَتْ
صَفَحاتِ التّارِيْخِ للفُرسانِ
تلكَ (بَدْرٌ) لم تُبْقِ للكُفْرِ أرْضًا
وانْطَوَى في بِئْرٍ منَ النَّسْيانِ
وتَلتْها( بَدْرِيَّةٌ) ثمَّ أُخْرَى
والصَّدَى تَرْجِيعٌ لصَوْتِ الأذانِ
وأنا مَنْ شَقَّ الزَّمانَ بنَهْرٍ
منْ رِجالٍ رَوَوْا جَدِيْبَ المَعاني
أيُّ (صِدِّيقٍ) في المَلا ك(أبي بَكْ
رِ) المُلِمّاتِ ما لَهُ منْ ثاني
و(أبُو حَفْصَ) فَيْصَلٌ في يَدِ العَ
دْلِ سِنانٌ للحَقِّ والإيْمانِ
والنَّدَى (ذُو النُّوْرَيْنِ عُثْمانُ) يَتْلُو
واللَّيالي تُضِيْءُ بالفُرقانِ
و(عَلِيٌّ) بابُ العُلُوْمِ تَلَقَّى
سِرَّها منْ يُنْبُوعِها النُّوْراني
هم صِحابيوُ المْصطَفَى، فَتَحُوا الأمْ
صارَ أُسْداً بمُحْكَمِ التَّبْيانِ
حيثُ ما ساروا نَجْمَةٌ للحَيارَى
حيثُ ما حَلُّوا دَوْحَةُ وأماني
هم سُيُوْفٌ أرادَها اللهُ تَفْري
كُلَّ كُفْرٍ في دَولَةِ البُهْتانِ
فتَهاوَتْ في ذِلَّةٍ وهَوانٍ
هَيْبَةٌ للطّاغوْتِ والأوثانِ
يا مُناديَّ هلْ تَمثَّلْتَ مَجْدي
في ثَنايا التّارِيْخِ والأوْطان؟
جئتُ والعِزُّ إخْوَةً في المَعالي
وأنا والنُّهَى مَعًا صاحِبانِ
وحَباني الإلهُ هَدْيَ رَسُوْلٍ
فحَماني منْ غَدْرَةِ الحِدْثانِ
فصَلاةٌ منَ الإلهِ عليهِ
كُلَّ حينٍ مِلْء المَدَى والزَّمانِ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الشعر المذاب في حب المرسل والرسول والرسالة .. إنها رحلة الصبر والتحدي لجبروت الطغاة في يوم الفرقان
قسما
قسما
أيقونة الإبهار
صلِّ على المصطفى
أبلغ عن إشهار غير لائق