أبناء الجالية اليمنية في تبوك : عاصفة الحزم رسالة السلام الواثقة من أجل عروبة اليمن السعيد

عبر عدد من أبناء الجالية اليمنية في منطقة تبوك عن بالغ شكرهم وعظيم إمتنانهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولى عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز وسمو وولي ولي العهد وحكومتهم الرشيدة على المبادرة التاريخية التي تقودها المملكه العربية السعودية والحلف الخليجي العربي لإعادة الشرعية إلى اليمن والقضاء على فلول الفتن التي أحدثتها مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من خلال إطلاق "عاصفة الحزم "حرصا على أمن الشعب اليمني وأمن المنطقة وحفاظا على تماسك اللحمة بين أبناء الوطن العربي الكبير . حيث تحدث ل (البلاد ) رئيس الجالية اليمنية في منطقة تبوك الاستاذ أيمن المجيدي الذي قال:" أود في بداية حديثي أن أتقدم بخالص الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشرفين وسمو ولي عهد وولي ولي العهد على ما نلقاه نحن الجالية اليمنية في هذه البلاد العزيزة من رعاية واهتمام قد لا تتوفر في بقية بلدان العالم حتى أننا لانعتبر أنفسنا مغتربين بل وكأننا نعيش في بلدنا بين أهلنا وذوينا , وفيما يخص "عاصفة الحزم " فهي قرار صائب وليس هنالك من يمني مخلص لدينه ووطنه إلا ويؤيد هذا القرار الحكيم الذي تتضح أهدافه النبيلة وهي قمع الفتنو في بلادنا وعودة الشرعيو للرئيس عبدربه هادي منصور وحكومته وحفظ أمن وسلامة المنطقوه وعودة الآمان للشعب اليمني الوفي لأرضه وإجبار جحافل الشر والفتن المتمثلهو في مليشيات الحوثي ونصيره المخلوع علي عبد الله صالح الى العوده لطاولة الحوار بقيادة الرئيس الشرعي للشعب اليمني وتحت مظلة مجلس التعاون الخليجي بموجب المبادرو المتفق عليها من قبل ., ثم أضاف المجيدي واصفا المليشات المتمردة بأنها تنفذ أجندة إيرانية طائفية على حساب اليمن واليمنيين يقودها أصحاب المصالح الشخصية مثل عبدالملك الحوثي وعلي صالح اللذان جرا على بلادنا وشعبنا وبال الحروب والفتن خلال السنوات الماضية مما تسبب في تأخر يمننا العظيم عن الركب التنموي والحضاري حتى الآن كل ذلك من أجل مصالحهما الشخصية وانتفاعهما من قبل الأعداء "القوى الخارجية" حتى وصلت بلادنا إلى ماوصلت إليه." واختتم رئيس الجاليا اليمنيا في تبوك حديثه بالدعاء للمولى القدير أن يحفظ لهذا البلد أمنه واستقراره وأن يحفظ اليمن السعيد من كل شر ليعم أرجاءه الأمن والسلام إنه سميع مجيب .
فيما ذكر أحد أعيان الجالية اليمنية في تبوك فاروق فارع الشيباني أن عاصفة الحزم أمر حتمي كان لا بد أن يتخذ وصاحب القرار ملك هذه البلاد العزيزة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله حاول بكل السبل تجنب الحرب وويلاتها إلا أن الحوثيين وصالح إزدادوا تعنتا على تعنتهم وقدموا مصالحهم على مصالح شعب بأكمله فأدخلوا بلادنا في فتن وحروب دون مبرر مقنع وموقف المملكة من اليمن واليمنيين موقف تعجز العبارات عن وصفه بالشكر والعرفان وليس ذلك من عهد قريب بل منذ أمد بعيد فقد كان موقفا ينم عن الإخاء والمحبهة والحرص على نهضة اليمن وتطورها بحكم روابط الدين والدم والجوار بين البلدين الشقيقين لكون المملكة واليمن بلدين وشعبين لايمكن أن ينفرد أحدهما عن الآخر فمصيرهما مصير واحد وتاريخهما تاريخ مشترك.واضاف الشيباني قائلا :"إن "عاصفة الحزم" التي تحظى بتأييد الشعب اليمني المخلص لوطنه تعتبر الفيصل بين الحق والباطل فقد عانا شعبنا كثيرا من قيادات الفتنة والشر المتمثلة في الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح خلال عقود من الزمن ولم يبق امام "عاصفة الحزم" التي اطلقت من اجل امن واستقرار اليمن إلا ان تضرب بقوة وبدون هوادة هذه المليشيات المتمردة وبعض المرتزقة على حساب امن وستقرار اليمنيين ولا يسعني في هذه العجالة الا ان اتقدم لمقام خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة بجزيل الشكر وعظيم الامتنان على هذه المبادرة وهذه الوقفة الرائعة من اجل يمننا سعيدا آمنا مستقرا في ظل حكومته الشرعية ".
اما احمد حيدر وهو احد اعضاء الجالية اليمنية فقد اوضح ان كل يمني مخلص لبلاده أيد وناصر ووقف مع "عاصفة الحزم" التي ندعو الله سبحانه تعالى ان يسدد رميها ويقطع الله بها رؤوس الفتن التي اشعلت الحرب بين ابناء الوطن الواحد ومايقدم عليه الحوثيون وصالح المخلوع من إثارة الفتن وترويع الآمنين من ابناء اليمن في محافظاتهم ومدنهم ليس بأي حال من الاحوال من اجل بناء وطن متماسك وشعب يراد له الرفعة والرقي بل من اجل بناء مصالحهم الشخصية ولأعوانهم الايرانيين على ارض يمنية عربية ودولة ذات سيادة بمعنى ان قيادات الحوثيين ومليشيات صالح ماهي الا عصابات مأجورة دفعت بها الزعامات الفارسية الحاقدة على العرق العربي المسلم ولكن الله سبحانه سوف يرد كيدهم في نحورهم وسيقف الشعب اليمني وقفة واحدة في وجه هؤلاء الخونة لدينهم ووطنهم ومن هنا ادعو كل يمني مخلص ليمنه العريق من الذين غرر بهم عبدالملك الحوثي وعلي صالح المخلوع ان يعودوا الى رشدهم ويعيد الذاكرة الى ماقبل هذه الاحداث وسوف يجد ان نظام صالح البائد ومناورات الحوثي على مر السنين لم تجلب لليمن العريق الا التخلف والفقر والشواهد على ذلك كثيرة لاتعد ولاتحصى منذ اكثر من 34عاما خلت.".واختتم احمد حيدر حديثه قائلا :" من هنا من ارض المملكة العربية السعودية ارض الحرمين يعلن كل اليمنيين باكملهم وانا احدهم باننا جميعا سندا وعونا لعاصفة الحزم بل نعتبر انفسنا "عاصفة الحزم"من اجل امن واستقرار بلادنا وحكومتها الشرعية وندعو الله ان يجزي قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خير الجزاء على هذه الوقفة واتخاذ هذا القرار الحكيم من اجل اليمن وابنائه".
الاستاذ بسام القريضي من الجالية اليمنية في تبوك وصف "عاصفة الحزم" بآخر العلاج وهو " الكي " كما يقال حيث اكد ان المساعي الدبلوماسية التي تم اتخاذها على مختلف الاصعدة والميادين الدولية لم تجد مع زعماء الحوثيين ومليشيات علي عبدالله صالح لتجنيب اليمن الحروب والفتن لكون مسلك الحوار والدبلوماسية بانسبة لهم امر يجانب مصالحهم الشخصية وأهوائهم فاعلنوا التمرد وشهروا السلاح في وجه ابناء شعبهم واستباحوا مقدرات بلاد اليمنيين دون خشية او حياة وسوف يسجل التاريخ مستقبلا اعمال هؤلاء المشينة ضد الشعب اليمني الحر ولابد من ردع تصرفاتهم وكبح اهوائهم الشيطانية ودحرها من اجل امن واستقرار اليمن والمنطقة العربية باسرها فقد خضعت هذه الزعامات الى اجندات خارجية معادية للعروبة والاسلام وارى ان "عاصفة الحزم" المباركة لن يطول امدها الا وقد ظهرت نتائجها وتكللت ضرباتها بالنصر المؤزر على هذه الفلول التي اثارت الفتن ودمرت البنية التحتية لبلادنا الغالية ."ودعا القريضي كافة اليمنيين في الداخل والخارج الى الالتفاف حول الشرعية في البلاد بقيادة فخامة الرئيس عبدربه هادي منصور وحكومته وعدم الانقياد الى الدعوات المضلة التي يطلقها الحوثي وصالح المخلوع من وقت لآخر عبر وسائل الاعلام التي سيطر عليها مؤخرا فلم يكن هؤلاء المتمردون يوم من الايام يسعون لمصلحة اليمن وشعبه ومن يشك في ذلك فليرجع الى تاريخ الاحداث التي عصفت باليمن وشعبه منذ اكثر من ثلاثة عقود مضت ليتبين له ان هذه الزعامات تبيع اوطانها وشعبها من اجل انفسهم بمعنى انهم لايبيعون انفسهم من اجل اوطانهم". واختتم القريضي حديثه بجزيل الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد على هذه المسانده والوقفة التاريخية من اجل اليمن وشعبها والشكر الى دول مجلس التعاون والدول العربية المشاركة في عمليات "عاصفة الحزم" من اجل الحفاظ على امن اليمن المجيد وامن واستقرار المنطقة العربية وشعوبها الأبية .
فيما تحدث احد ابناء الجالية اليمنية عمار فيصل الجند عن تاييدة لعمليات "عاصفة الحزم" مبررا ذلك بان هذا القرار التاريخي الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يعد من القرارات الاكثر اتزانا وحكمة من اجل الحفاظ على امن المنطقة العربية بصفة عامه وامن اليمن واستقراره بصفة خاصة فقد كان للمليشيات الحوثية وعسكر صالح الاثر السلبي على امن واستقرار الشعب اليمني في شمالة وجنوبة حيث عمدوا الى اجتياح المحافظات والاخلال بأمنها في تصرفات ابعد مايكون عن المواطنة الحقيقيه والانسانية في تصرفاتهم الهمجية التي عملت كمعاول هدم في بناء اليمن السعيد ولم تكن تصرفات هؤلاء المتمردين ناتجة عن اوامر من الداخل لزعامات يمنية عربية بل كانت اوامر تصدر للحوثي وصالح واعوانه من قلب ايران الفارسيه كان ذلك مكشوفا للعالم بآسرة واليمن عربية وستظل بأذن الله عربية فهي الأصل والأم لكل عربي على امتداد وطننا العربي الكبير وقد حاولت المملكة منذ زمن بعيد ان تثني هذه الزعامات عن اطماعها الشخصية من خلال العودة الى طاولة الحوار بين مختلف اطياف الشعب اليمني تحت مظلة حكومته الشرعية بقيادة الرئيس عبدربة هادي منصور ولكن للأسف لم يذعن الحوثي او حليفة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح لنداءات العقل والتبصر في مصلحة اليمن وشعبة بل تمادوا في غيهم ونهبوا ثروات الشعب واقتحموا المحافظات دون ان يضعوا نصب اعينهم مصلحة الوطن وشعبة وارادوا بذلك حكم هذا الشعب الحر الابي بقوة السلاح ولكن هذا لن يحدث بحول الله وقوته لأن الشعب اليمني يدرك تماما ماتنطوي عليه نوايا قادة المتمردين من الوصول الى تغيير جغرافية المنطقة وتحويل "يمن العرب" الى ولاية فارسية تحكم من ايران وهذه حقيقة لايختلف عليها اثنين بل ان الحوثي وصالح اعلنوا ذلك للعيان من خلال استقبال الطائرات الإيرانية الخاصة بنقل المعدات واستقبال قادة عسكريين من طهران بعد احتلالهم لصنعاء وهذا امر مؤسف ان يأتي من ابناء اليمن من يحاول ان يغير من عروبتها الاصيلة ومجدها الازلي من اجل مصالحه واطماعه الشخصية البحتة ضاربا بمبادئة عرض الحائط ليرتمي بين احضان الفرس ولكن هذا الامر بعيد كل البعد عن متناول طموحاتهم واهدافهم لكون الشعب اليمني الاصيل يرفض هذا التوجه ويضحي في سبيل البقاء على عروبتة واسلاميتة مهما كان الثمن ثم اختتم الشاب عمار فيصل حديثة ليؤكد بانه وابناء الشعب اليمني المخلص لدينة ووطنة يؤيد وبقوة عمليات "عاصفة الحزم" التي سوف تدك معاقل هذه العصابات المتمردة لبناء يمنا عربي اسلامي ينعم بالأمن والأستقرار على امتداد اراضيه شاكر قيادة هذه البلاد العزيزة على حرصها البالغ على أمن ورخاء شعب اليمن الاصيل.
الاستاذ محمد العامري أحد أبناء الجاليه اليمنيه في منطقة تبوك ذكر بأن "عاصفة الحزم" تأتي بمثابة طوق النجاة بعد أن أغرق قادة المتمردين على الشرعيه من مليشيات الحوثي وعلي صالح بلاد اليمن في حروب وفتن وشق عصاء وحدة الشعب اليمني وترويعه والعمل على خلخلة أمنه وإستقراره من أجل الوفاء لعملائهم في إيران وتحقيق أهدافهم النفعيه وهذا في حقيقة الأمر إتضح لنا كيمنيين في الداخل والخارج منذ يوم إجتياح العاصمه صنعاء وإعلانهم بعدم الإعتراف بشرعية فخامة الرئيس عبد ربه هادي منصور وحكومته هذا بالإضافه إلى مجاهرة الحوثي وصالح بتعاونهم مع إيران وإستقبال معوناتهم وتعزيزاتهم من طهران دون أدنى خشيه أو حياء من الشعب اليمني الحر وقد قابل إخواننا من الشعب اليمني هذه التصرفات الهمجيه من قبل هذه المليشيات المرتزقه بالرفض والمجابهه وسوف نضل على هذا الموقف الصلب من أجل عروبة اليمن وأمنه وإستقراره مهما طال الأمد فلن يترك الشعب اليمني أرضه وتراثه ومقدراته في أيدي هؤلاء العابثين الذين باعوا موطنهم ووضعوه تحت قيادة تحكمه من إيران مهما كلف الأمر ووقفة القيادة السعوديه ودول الخليج ودول العالم العربي مع "عاصفة الحزم" تعد وقفة تاريخيه تسجل بمداد من ذهب لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله تعالى ولن ينسى الشعب اليمني هذه الوقفه النبيله له كقائد لهذه العمليات التي تهدف إلى إضعاف أصحاب الفتن قادة هذه المليشيات المتمرده عبدالملك الحوثي وصالح المخلوع ونشر الأمن والإستقرار والرخاء بين أرجاء اليمن الوطن الغالى على أبناءه وأبناء الأمه العربيه بأسرها , وأنهى العامري حديثه بعباره قال أنها أشمل تعبير من كلمات الشكر والتقدير لحكومة المملكه وشعبها الوفي وهي " سلمان في قلوبنا نحن أبناء اليمن "
فيما قال أحد أبناء الجاليه اليمنيه في تبوك محمد الشرعبي ما من يمني يعتز بعروبته إلا ويؤيد قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله تعالى القاضي بإطلاق "عاصفة الحزم" التاريخيه في عاصفة سلام وليست عاصفة حرب كما يضنها الناعقون في إعلام الحوثي وصالح إنها أتت لتأكيد عروبة اليمن وإفشال مطامع ومخططات الحوثي وصالح التي أبرمت مع قوى خارجيه من أجل تنفيذ مخطط طمس هوية اليمن وشعبه الأصيل ولكن الله سبحانه كشف نوايا هؤلاء الخونه المتآمرين على شعب اليمن في الوقت المناسب وسوف يدون التاريخ هذه الأحداث ويلقى بخونة الوطن في مزبلة التاريخ لكون اليمن لليمنيين وليس لأتباع الفرس الذين قدموا مصالحهم على مصلحة الوطن وعاثوا في أرض اليمن العزيزه حربا وفسادا , ثم إختتم الشرعبي حديثه واصفا علاقة الشعب السعودي بالشعب اليمني بأنها علاقه أزليه تمتد بجذورها في باطن الإرض يصعب إقتلاعها فهي علاقة الدين الواحد والدم الواحد وجوار لحمة الإخاء المتماسكه..