جامعة القصيم تنظم الملتقى الثاني لاقتصاد المعرفة

تنظم كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة القصيم يوم الأحد القادم الملتقى الثاني لاقتصاد المعرفة ، وذلك في رحاب الكلية بالمدينة الجامعية بالمليداء ، ويعد أحد مبادرات كلية الاقتصاد والإدارة التي تتواكب مع خطة الجامعة الإستراتيجية للإسهام في بناء مقومات الاقتصاد المعرفي والتحول إلى مجتمع المعرفة .
ويعكس الملتقى دور الجامعات في الاستجابة إلى مبادرات وزارة الاقتصاد والتخطيط بالمملكة حيال وضع إستراتيجية وطنية للتحول إلى مجتمع المعرفة ، كما يدعم مبادرات وزارة التعليم بشأن التوجهات الإستراتيجية والكيانات والممارسات ذات العلاقة بالريادة والابتكار والحاضنات .
وأوضح معالي مدير جامعة القصيم الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي أن رؤية الجامعة تدعم التنمية المستدامة في القصيم ، وتسهم في بناء مجتمع المعرفة ، مشيرا إلى أن اهتمام جامعة القصيم بهذه الأبعاد نابع من رسالتها التي أنشئت من أجلها، وذلك لأن الجامعة مهتمة ببناء حالة من التوازن بين النشاط الأكاديمي وتشجيع البحث العلمي وتوفير فرص الارتباط مع الشركاء لمزيد من التفاعل بين الباحثين ، إلى جانب اهتمامها بخدمة المجتمع .
وبين أن الجامعة تسعى إلى تبني تطبيقات المعرفة ليكون الاقتصاد المعرفي ركيزة أساسية لبناء مجتمع المعرفة والسعي لتحقيق التنمية المستدامة لتتحقق الغاية الحقيقية من كل هذه الجهود والتي تتمثل في تحقيق الرقي بتطلعات المجتمع وأهدافه التنموية ، وهو ما تسعى اليه الحكومة الرشيدة من خلال الأهداف الإستراتيجية لخطط التنمية ، وما تتطلع إليه وزارة الاقتصاد والتخطيط للتحول نحو اقتصاد ومجتمع المعرفة استشعاراً منها بمسئوليتها الاجتماعية والواجب الوطني .
من جانبه قال عميد كلية الاقتصاد والإدارة الدكتور عبيد المطيري إن الكلية ستقدم في ملتقاها الثاني هامشاً علمياً للباحثين والمفكرين للطرح والنقاش المعمق حيال المنظورالاستراتيجي السعودي للتحول إلى المجتمع والاقتصاد المعرفيين، إيماناً من الكلية بأن الدور الجوهري للجامعات يكمن في العمل البحثي الذي من شأنه تحديد الفجوات ونقاط الضعف في سياقات التفكير الاستراتيجي وفضاءات التطبيق العملي للبرامج والمبادرات ، بجانب التعرف على نقاط القوة والفرص غير المستغلة على نحو يثري الجهود الوطنية المخلصة ويعزز المقومات ويفي بالمتطلبات ويتغلب على المعوقات والتحديات الراهنة والمستقبلية.