ولاية الجزيرة تحتضر .. هل من مغيث؟

ولاية الجزيرة وسط السودان عرفت بالزراعة والثقافة والفن وبها مشروع الجزيرة كأكبر مشروع زراعي في افريقيا والوطن العربي لزراعة القطن قصير وطويل التيلة وهناك ايضا مشاريع الدالي والمزموم والمناقل يزرع فيها الذرة والقمح.هذه المشاريع والتي تعتبر عصب الاقتصاد السوداني لكنها للاسف اهملت من الحكومات المتعاقبة .. فهل من مغيث لإخراج هذه الولاية من وهدتها وانتشالها من وحل حالة التوقف حتى تقوم بدورها المأمول منها في دعم الاقتصاد الوطني؟.
اين الجزيرة من الميزانية العامة؟ ..اين الجزيرة من الابحاث الزراعية لتطوير الزراعة؟ ..الكلام يطول ويطول عن هذه الولاية الحيوية وعن الخراب الذي حل بها .. فهل من مغيث؟.
اين مشروع الجزيرة؟ وكذا مشروع الدالي والمزموم والمناقل؟ اين مطار مدني الذي نزل به الزعيم اسماعيل الازهري والزعيم العربي الكبير جمال عبدالناصر والزعيم الافريقي الكبير باتريس لوممبا والزعماء العالميون مثل ليونيد برجنيف وميخائيل جوربات تشوف .. وغيرهم.
اين مدينة واد مدني حاضرة الولاية رائدة الرياضة والثقافة والفن والطرب الاصيل؟.. اتمنى عودة ولاية الجزيرة الى سيرتها الاولى فهي غنية بمواردها الطبيعية وبخيراتها وقبل ذلك غنية بإنسانها المتميز المبدع فهي بوتقة انصهرت فيها قبائل السودان المتعددة والمتنوعة.
قليل من الاهتمام من الحكومة المركزية التي تعلم جيداً اهمية هذه الولاية ..مع كثير من الاهتمام والجدية من ابناء الولاية سيكون للجزيرة شأن وأي شأن.
جدة