وقع مجلس الشورى ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال الدراسات الاستطلاعية التي لها علاقة بأعمال مجلس الشورى . وقع مذكرة التفاهم عن مجلس الشورى معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ ، فيما وقعها عن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني معالي الأمين العام للمركز الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن المعمر. واستهل معالي رئيس مجلس الشورى حفل التوقيع بكلمة أكد فيها أن هذه المذكرة تأتي استمراراً لنهج الدولة في تحقيق تطلعات المواطنين وتلبية احتياجاتهم في ظل التوجيهات الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - يحفظه الله - لعمل كل ما من شأنه تحقيق رفاهية المواطن وتعزيز تنمية الوطن . بعد ذلك ألقى معالي الأمين العام للمركز كلمة عبر فيها عن تقديره لمجلس الشورى على مبادرته بعقد شراكة مع المركز مؤملً ان تحقق هذه الشراكة تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في تطوير أعمال المجلس بما يخدم مصالح الوطن والمواطن. وقال : إننا في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني نفخر بهذه الشراكة وهذا التعاون مع مجلس الشورى وصولاً إلى ما يسهم في صناعة القرار الوطني.