لم يكن الرسام الاسباني إيل جريكو المنتمي لعصر النهضة يعلم انه سوف يحظى بالتكريم بعد قرون من وفاته ويصبح أهم أعلام مدينة طليطلة التي تحتفي بذكراه حاليا.وعلى مدار مئات السنين لم تكن لوحات إيل جريكو معروفة ولم تحظ أعماله غير التقليدية الموجودة في أديرة ومتاحف اسبانية باهتمام الدارسين الا بدءا من القرن التاسع عشر.ولد إيل جريكو في كريت وحمل اسم دومنيكوس ثيوتوكوبولوس وانتقل للعيش والرسم في طليطلة وعاش فيها من عام 1577 وحتى وفاته عام 1614.