تقنية جدة تربط متدربيها بأداء سوق العمل .. متدربو تقنية جدة يزورون تحلية المياه بالساحل الغربي

في اطار برامج التوجيه المهني بالكلية التقنية بمحافظة جدة والذي يهدف إلى تطوير القدرات المهنية لدى المتدربين ومعرفة الفرص الوظيفية وتكوين مفاهيم ايجابية عن سوق العمل وربط النواحي العلمية بالنواحي العملية قام عدد من متدربي الكلية بزيارة ميدانية للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بالساحل الغربي بجدة . وأوضح المهندس عبد الرحمن بن سعيد السريعي عميد الكلية التقنية بمحافظة جدة بأن هذه الزيارة تأتي في اطار البرامج المختلفة التي تُعرف المتدرب مباشرة بآليات عمل واداء الشركات والمؤسسات في سوق العمل حيث تم اعداد جدولة لتلك الزيارات ومن ضمنها زيارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بالساحل الغربي التقى خلالها المتدربين بالمسؤولين والفنيين وايضا زملائهم الذين سبق وان تم توظيفهم بالتحلية للوقوف عن كثب على ما يقومون به من اعمال واداء ومن ثم تطبيق ذلك على ما تم تدريبهم عليه في الكلية وايضا لمعرفة الفرص الوظيفية المتاحة لديهم . من جانبه اوضح الدكتور حمد بن حمدان البشري وكيل الكلية لخدمات المتدربين بالكلية بأنه سيتبع هذه الزيارات زيارات اخرى تهدف الى التطبيق بين النظري والعملي مشيرا الى انه قد اشرف على الزيارة الميدانية من الكلية كل من المدرب أحمد بن خضير عوده والمدرب باسم بن يحيى جلي ، وكان في استقبالهم عبدالمجيد احمد حامد منسق العلاقات العامة بالساحل الغربي والذي تحدث بشكل مفصل عن الطرق والخطوات التي يتم فيها تحلية المياه المالحة ثم تم عرض فيلم تسجيلي عن المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بالمملكة وعن المحطات الرئيسية بالمنطقة الغربية والشرقية والجنوبية ثم توجه المتدربين الى المعرض الدائم للتحلية والذي يحتوي على مجسم للكنداسة التي تنتج الماء في السابق وكيف اصبحت حاليا بالمحطات الجديدة والتي تنتج (240000 الف متر مكعب يوميا لمحافظة جدة فقط ) وفي ختام الزيارة دار النقاش بين المتدربين والمنسق عن الفرص الوظيفية لخريجي الكليات التقنية في التحلية والذي أفاد بأنه يوجد وظائف للتخصصات الميكانيكية والكهرباء والحاسب الآلي مشيرا الى هناك متدربين من الكلية التقنية بمحافظة جدة يقومون بالتدريب التعاوني ومنهم من يتم تعيينه لديهم إذا اثبت كفاءته ، ثم توجه المتدربون بجولة ميدانية على المحطة بدأت للتعرف على كيفية عمل المحطة وآلية التحكم بالغلايات عن طريق الحاسب الآلي وعن كيفية تصدير الكهرباء الزائدة لشركة الكهرباء.