تشمل كليات وأقساما جديدة .. خادم الحرمين يوافق على عددٍ من قرارات مجلس التعليم العالي

وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي – حفظه الله – على عدد من القرارات التي اتخذها مجلس التعليم العالي في جلسته الخامسة والسبعين . وأوضح معالي وزير التعليم العالي نائب رئيس مجلس التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن المجلس اتخذ عددًا من القرارات أهمها الموافقة على إنشاء كليتين بمحافظة حفر الباطن تابعتين لجامعة الدمام هما كلية الطب وتضم أحد عشر قسمًا علميا، وكلية الصيدلة وتضم ثلاثة أقسام علمية وإنشاء كلية العلوم والدراسات النظرية بالجامعة السعودية الإلكترونية تضم ستة أقسام علمية، منها ثلاثة أقسام جديدة هي: قسم الإعلام الإلكتروني، قسم القانون، قسم اللغة العربية لغير الناطقين بها. وبتحويل كليات دار الحكمة الأهلية إلى جامعة دار الحكمة الأهلية بجدة. وبين أن الموافقة شملت إعادة هيكلة كلية علوم وهندسة الحاسبات بجامعة طيبة، لتصبح كلية علوم وهندسة الحاسب الآلي، وتضم أقسام هندسة الحاسب الآلي، وعلوم الحاسب الآلي، ونظم المعلومات. كما وافق المجلس على إنشاء أقسام جديدة في بعض الجامعات وفق ما يلي: - إنشاء ثلاثة أقسام خدمية بعمادة السنة التحضيرية بجامعة حائل لا تمنح درجة علمية وهي: قسم مهارات تطوير الذات، قسم مهارات اللغة الإنجليزية، قسم العلوم الأساسية. - إنشاء ثلاثة أقسام أكاديمية مساندة بعمادة السنة التحضيرية بجامعة الجوف لا تمنح درجة علمية وهي: قسم مهارات اللغة الإنجليزية، قسم العلوم الأساسية، قسم مهارات تطوير الذات. - إنشاء خمسة أقسام أكاديمية مساندة لا تمنح درجة علمية بعمادة السنة التحضيرية بجامعة الحدود الشمالية هي : قسم مهارات اللغة الإنجليزية، قسم مهارات تطوير الذات، قسم العلوم الأساسية، قسم الحاسب الآلي، قسم المواد العامة. - إنشاء قسم الرعاية الطبية الطارئة بكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الدمام. وأفاد معاليه أن المجلس وافق على قيام جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بإنشاء كرسي علمي بحثي يحمل اسم (كرسي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لأبحاث ودراسات الحرمين الشريفين )، وذلك انطلاقاً من عناية المقام الكريم أيده الله واهتمامه الفائق بالحرمين الشريفين وقاصديهما، ولما للأبحاث والدراسات من أهمية بالغة وأثر كبير في الرقي بمستوى الخدمات، وتواكباً مع المشاريع التاريخية العملاقة للحرمين الشريفين التي يرعاها المقام الكريم.