أمير تبوك يدشّن ويضع حجر أساس 48 مشروعًا بيئيًا ومائيًا وزراعيًا    "السعودية للكهرباء" تحقق نمواً بنسبة 22% في صافي الربح خلال الربع الثاني    مؤشر الأسهم السعودية يغلق منخفضًا ب31 نقطة عند 10899    اهتمام عالمي بتعاقد الهلال مع داروين نونيز    "الهلال الأحمر بجازان" يحقق المركز الأول في مؤشرات تجربة المستفيد على مستوى المملكة    جناح "صقار المستقبل" يجذب الأطفال في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور    تطورات مفاوضات النصر ضم كينجسلي كومان    42% من السعوديين لا يمارسون عناية ذاتية منتظمة و58% يشعرون بالإهمال العاطفي    استجابة طبية عاجلة تنقذ أربعينية بعد توقف قلبها في الأفلاج    جامعة الملك فيصل تعلن تفتح التسجيل الالكتروني في البرامج المدفوعة    اينيجو مارتينيز صخرة دفاع النصر الجديدة    الروبوتات التفاعلية تخدم زوار ومشاركي مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم بمكة المكرمة    القادسية يختتم جولته التحضيرية في المملكة المتحدة بتعادل سلبي مع نوتنغهام فورست    نائب أمير الشرقية يستقبل مدير عام فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالمنطقة    إنهاء معاناة مقيمة عشرينية باستئصال ورم وعائي نادر من فكها في الخرج    تحذير أممي من المجاعة وسوء التغذية في الفاشر    رفض عربي وعالمي لخطة إسرائيل بالاستيلاء على غزة    اكتشاف قطع فخارية وأدوات حجرية تعود إلى 50 ألف سنة في القرينة بالرياض    رئيس بلدية محافظة صبيا يُجري جولة ميدانية لمتابعة مشاريع التنمية والخدمات    الأمم المتحدة ترحب باتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا    روسيا تدين توسيع سلطات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها في قطاع غزة    ارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بنسبة 7.9% خلال يونيو 2025    أمطار رعدية غزيرة وسيول متوقعة على عدة مناطق بالمملكة    الجزائر تدين المخططات الإسرائيلية لإعادة احتلال قطاع غزة    فريق بصمة الصحي التطوعي يطلق فعالية «اﻻﺳﺒﻮع اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﺮﺿﺎﻋﻪ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ» بجازان    جمعية "نبض العطاء بجليل" تطلق مبادرة أداء مناسك العمرة    السعودية تحصد لقبها الثاني في كأس العالم للرياضات الإلكترونية    جامعة الباحة تعلن استحداث القبول للدراسات العليا    الطريق إلى شرق أوسط مزدهر    الشمراني عريساً    «المنافذ الجمركية»: تسجيل 1626 حالة ضبط خلال أسبوع    إحباط تهريب وترويج 419 كجم مخدرات وضبط 14 متورطاً    إيران تضبط 20 مشتبهاً بالتجسس لصالح الموساد    المملكة تعزي في ضحايا انفجار مخلفات الذخائر.. لبنان.. توترات أمنية والجيش يحذر    أخضر ناشئي اليد يتأهل لثمن نهائي بطولة العالم    عزنا بطبعنا    العصرانية وحركة العصر الجديد    «التواصل» السلاح السري للأندية    فدوى عابد تنتهي من «برشامة» وتدخل «السلم والتعبان»    مدل بيست تختتم حفلات الصيف في جدة والرياض    يوتيوبر مغربي يحصل على حقوق نقل دوري روشن    ناتشو: الدوري السعودي بين الأفضل في العالم    قبل قمة بوتين وترمب.. زيلينسكي يحذر من استبعاد أوكرانيا    القيادة تعزّي رئيس غانا في وفاة وزير الدفاع ووزير البيئة ومسؤولين إثر حادث تحطم مروحية عسكرية    نجاح استمطار السحب لأول مرة في الرياض    ممرضة مزيفة تعالج 4000 مريض دون ترخيص    هيئة الصحة تستهدف وقايتهم من مخاطر السقوط.. 4 منشآت صديقة لكبار السن مع خطة للتوسع    الغاز الطبيعي يشهد تحولات عالمية    المملكة تعزّي لبنان في وفاة وإصابة عددٍ من أفراد الجيش    أسعار النفط تحت وطأة شائعات السلام وحرب التعريفات    خطيب المسجد الحرام: تعاونوا على مرضاة الله فهي غاية السعادة    إكرام الضيف خلق أصيل    استمرار الدعم الإغاثي السعودي في سوريا والأردن    بمشاركة نخبة الرياضيين وحضور أمير عسير ومساعد وزير الرياضة:"حكايا الشباب"يختتم فعالياته في أبها    أمير جازان ونائبه يلتقيان مشايخ وأعيان الدرب    أمير منطقة جازان ونائبه يلتقيان مشايخ وأهالي محافظة الدرب    أمير جازان يستقبل سفير جمهورية مالطا لدى المملكة    البدير في ماليزيا لتعزيز رسالة التسامح والاعتدال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أصداء واسعة لكلمة المليك في قمة الكويت وإشادة بمضامينها
نشر في البلاد يوم 20 - 01 - 2009

ثمن فخامة الرئيس محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ما أعلنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في كلمته أمام القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية " قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة " من تقديم 1000 مليون دولار مساهمة من شعب المملكة العربية السعودية للبرنامج المقترح من القمة لإعادة إعمار غزة.
وأبرز فخامته ما تضمنته كلمة الملك المفدى من مضامين مهمة تناول فيها مجمل القضايا الخاصة بالهجوم على غزة وبالقضايا العربية ككل .
وعد فخامته مساهمة المملكة العربية السعودية في إعادة إعمار غزة دلالة على أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين دائما وأبدا في مقدمة الركب العربي الذي يدعم القضية الفلسطينية .
وقال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات إن المصالحة التي أعلنت بين مصر وسوريا وقطر والسعودية ستكون في صالح القضية الفلسطينية .
وأضاف عريقات في تصريح لإذاعة / سوا / من الكويت " نحن نأمل أن تكون قمة الكويت ونأمل أن يكون الذي حدث اليوم هو فاتحة صفحة عربية جديدة في علاقات عربية تأخذ بعين الاعتبار ضرورة تعزيز نقاط الارتكاز العربية لتمكيننا من التأثير بالقرار الدولي بقدر ما نتأثر به .
واعتبر أن العدوان الإجرامي الإسرائيلي على قطاع غزة كان فاعلاً أساسياً في هذه المصالحة.
وأكد أن المصالحة العربية العربية كسرت الجليد بين الدول العربية لتنعكس إيجابياً على الحوار الفلسطيني. وقال " إن هذا ما نأمله وهذا ما نأمل من هذه القمة أن تحققه، فإذا ما تمكنت القمم من تحقيق ذلك فأنا في اعتقادي ستكون قمة الكويت بالفعل هي قمة الوفاق العربي " .
كما أشاد عدد من المسئولين الفلسطينيين بخطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أمام الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية / قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة / التي أقيمت في دولة الكويت معبرين عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين لما يقوم به من دور كبير لمناصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ولم للشمل العربي.
وعبر الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح امس عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود عن دورة الكبير في مناصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بالإضافة إلى لم الشمل العربي معتبرا دعوة خادم الحرمين الشريفيين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى طي الخلافات العربية / العربية لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة ومناشدته للفلسطينيين أن يتوحدوا في مواجهة العدوان الإسرائيلي بأنها تنبع من حرصه الشديد على مستقبل الأمة.
وقال الدكتور شعث في تصريح خاص لوكالة الأنباء السعودية اليوم إن للمملكة مواقف نبيلة تجاه القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية بدءا بمواقف الملك عبدالعزيز / يرحمه الله / في دعم القضية الفلسطينية على كافة الصعد وفي مختلف المجالات.
واستعرض الدكتور شعث مواقف المملكة تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وهذا الدعم الكبير في إعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرته آلة الحرب الإسرائيلية .. مؤكد على الدور الرائد والمميز لخادم الحرمين الشريفين وحكومة المملكة في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني .
وثمن الدكتور شعث مواقف المملكة العربية السعودية في دعم مسيرة نضال الشعب الفلسطيني والتي وصفها بالثابتة والتي كان لها الأثر الكبير في إستمرار زخم القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية ليتمكن الشعب الفلسطيني من إستعادة حقوقه المشروعة في الحرية والإستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
واعرب الدكتور شعث عن أمله في أن يتحقق الأمن والسلام في كافة المناطق الفلسطينية وأن تطوى صفحة الخلاف بين الأخوة الأشقاء وأن يحفظ الله تعالى المملكة وعلى راسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأن يبقى الداعم القوي للأمة الإسلامية وللشعب الفلسطيني.
من جهته أشاد القيادي في / حركة فتح / رفيق النتشة امس بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في مساندة الشعب الفلسطيني المنكوب في قطاع غزة / واصفا دعوة خادم الحرمين الشريفيين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى طي الخلافات العربية / العربية لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة وكذلك مناشدته للفلسطينيين أن يتوحدوا في مواجهة العدوان الإسرائيلي بأنها تعيد للأمة مكانته وهيبتها بين الأمم.
وعبر النتشة في تصريح لوكالة الأنباء السعودية امس " عن بالغ سعادته وشكره وتقديره للمملكة ملكا وحكومة وشعبا على الإسهام الكبير في إعادة وأعمار قطاع غزة " .
وأشار إلى الدور الرائد للمملكة في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة على كافة الصعد منذ عهد الملك عبد العزيز رحمه الله وإلى اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز .
وبين أن المملكة صاحبة اليد الطولى في تحقيق الوحدة ولم شمل الأمة ..معتبرا أن المملكة هي السند الأقوى للأمتين العربية والإسلامية .
وأشاد القيادي في / حركة فتح / بالجهود الدبلوماسية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من أجل تسوية عادله للصراع العربى الإسرائيلى قائلا " نحن على ثقة بأن هذه الجهود ستسهم فى النهاية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين ".
فيما رحب خطيب المسجد الأقصى المبارك ووزير الأوقاف الفلسطيني السابق الشيخ يوسف سلامة بدعوة خادم الحرمين الشريفين بالخطوة الكبيرة في دعم الشعب الفلسطيني وإعادة اعمار غزة من الخراب الذي خلفه العدوان الظالم على غزة والخطوات الكبيرة في إعادة بناء الأمة وتوحيد صفها الفلسطيني والعربي.
وقال الشيخ سلامة في تصريح خاص لوكالة الأنباء السعودية اليوم " إن هذه الموقف الكريم في إسناد الشعب الفلسطيني ينطلق من المنطلق الإيماني الذي ربط بين المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد الأقصى المبارك مسرى نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم " .
وبين الشيخ سلامة أن ما تقوم المملكة في التقريب بين الأشقاء العرب والفلسطينيين نابع من مكانة المملكة العربية والإسلامية والدولية حيث إنها تحتضن منظمة المؤتمر الإسلامي التي أنشئت بعد حريق المسجد الأقصى المبارك وكذلك رابطة العالم الإسلامي والتي لها دور كبير في جمع شمل المسلمين .
واستعرض سلامة مواقف قيادات المملكة العربية السعودية المتعاقبة وشعبها مع الشعب الفلسطيني .. مشيراً الى المجاهدين السعوديين الذين روت دماؤهم الزكية أرض فلسطين سنة 1948.
وقال " أن مواقف قيادات المملكة العربية السعودية المتعاقبة وشعبها مع الشعب الفلسطيني ظاهرة للعيان فهاهو الموقف السعودي الداعم للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية وكذلك الدعم المالي للفلسطينيين في جميع أماكن تواجدهم وكذلك الموقف المشرف لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في إنشاء صندوقي الأقصى والقدس مع بداية إنتفاضة الأقصى وبناء المستشفيات في فلسطين وبناء الجامعات والمدارس وما جهود اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني والبنك الإسلامي للتنمية في شق الطرق وتقديم جميع المساعدات وإنشاء مدينة في رفح ودعم المقدسات ورسم البسمة على شفاه المحرومين والأيتام والثكالى وأسر الشهداء والمعتقلين " .
وأشاد الكاتب الفلسطيني توفيق ابو شومر بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في قمة الكويت والتي عبرت عن المواقف النبيلة له من خلال دعمه الكبير لإعادة اعمار غزة ولم الصف العربي / مؤكدا أن هذا ينبع من حبه وحب شعب المملكة للشعب الفلسطيني المناضل وإنطلاقا من واجبه العربي والإسلامي ".
واعتبر / ابو شومر / في تصريح لوكالة الأنباء السعودية / امس أنه لم يكن مستغرباً أن " يضع القادة السعودييين قضية فلسطين كأساس من أسس عقيدتهم ويجعلونها مركزاً لإهتمامهم منذ أن رفض مؤسس المملكة الملك عبد العزيز / يرحمه الله / أن يفرط في شبر واحد من فلسطين بأعتبار أن قدسيتها كقدسية قبلة المسلمين " .
ونوه مسؤولان لبنانيان امس بالمضامين التي اشتملت عليها كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود / حفظه الله / التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القمة العربية في الكويت.
وأكدا الدور الريادي للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على المستويين العربي والعالمي.
وثمنا الدعم السخي الذي أعلن عنه / حفظه الله / والمتمثل بتقديم ألف مليون دولار لإعادة إعمار غزة.
كما ثمنا عاليا مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى إجراء المصالحات بين الزعماء العرب مؤكدين أن هذه المبادرة ليست مستغربة على الملك عبد الله بن عبدالعزيز الذي يعمل دائما على لم الشمل بين الدول العربية.
ونوه دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة بالموقف الرائد الذي عبر عنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في كلمته / حفظه الله / أمام القمة الاقتصادية بدولة الكويت أثناء الجلسة الافتتاحية للقمة.
وقال دولته " أثبت الملك عبد الله بن عبد العزيز عبر الموقف والمبادرة التي أعلنها في القمة أنه رجل تاريخي بكل ما للكلمة من معنى ".
وأضاف " أنه رغم كل الخطوب والجراح وما جرى من حملات وافتراءات وتجن لكنه ترك كل ما حدث من خطوب خلفه ونظر إلى مصلحة الأمة العربية وغلب المصلحة العليا للعرب والقضية الفلسطينية على أي شيء آخر ووقف بشجاعة يقول : إن تفرق صفوفنا يسمح للعدو الإسرائيلي بأن يستمر في عدوانه علينا ".
وأكد دولته على أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في جمع الصف فتحت الطريق لاستعادة المبادرة من قبل العرب في معالجة قضاياهم الأساسية وأن يكونوا مركز الثقل ومحور الحركة في ما يتعلق بمصالحهم وحماية حقوقهم.
وأبرز أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز كان سباقا في استشراف آفاق المصلحة العربية بطرحه لمبادرة السلام في قمة بيروت والآن كان سباقا مرة أخرى في إعادة مد يده لإخوانه لتجاوز الماضي ولكي يتطلعوا إلى الأمام من أجل مواجهة العدوانية الإسرائيلية التي تستهدف العرب كل واحد بمفرده.
كما أشاد دولته بالمبادرة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في التبرع بمبلغ مليار دولار لإعادة إعمار ما دمره العدوان في غزة واصفا إياها بأنها مبادرة كريمة سبق لخادم الحرمين الشريفين / حفظه الله / والمملكة العربية السعودية أن أقدمت على مثلها في لبنان إبان العدوان الإسرائيلي عام 2006م وساهم ذلك في مداواة جروح اللبنانيين وسمح لهم بقطع خطوات كبيرة في مسيرة إعادة أعمار ما دمره العدوان.
وأضاف دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني " وها هو المشهد يتكرر في فلسطين وفي قطاع غزة وهو يثبت أن المملكة العربية السعودية هي أول من يقف مع إخوانهم حين تقع المصيبة ويأتي دور المساعدة ".
وتابع " إن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تعيد إحياء الأمل بأن العرب قادرون على معالجة قضاياهم إذا ما قرروا ذلك ".
وأسهب بالقول " نحن على أبواب مرحلة جديدة في المنطقة والعالم وهذه مناسبة ليثبت العرب أنهم أمة قادرة ومستمرة وموجودة وهو بهذه المبادرة استولد من رحم هذه المحنة فرصة جديدة بدل أن يولد من المشكلة مشكلة أكبر وهذه ميزات القيادة الحكيمة والشجاعة الواعية لمصالحها ومصالح أمتها وشعبها ".
وأردف " في لبنان نحن المستفيد الأول من هذه المبادرة فقوتنا من قوة العرب ووحدتنا تقوى بهم وتشتد ونحن أول المشجعين والمرحبين بهذه المصالحة والمبادرة وكان هذا الأمر همنا الأساسي أنا وفخامة الرئيس ميشال سليمان قبل وصولنا إلى الكويت وخلال وجودنا هنا وهو أن نعمل لما يقرب الصفوف وما يدعمها وقد فتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الباب واسعا أمامنا لكي نعود متضامنين متحدين لمواجهة قضايانا بقوة وعزيمة وواقعية ".
وختم دولته بالقول " ما جرى لا يعني نهاية المشكلات التي تواجهنا بل هو الطريق الصحيح لمواجهة مشكلاتنا ويجب أن نفكر الآن في كيفية استثمار هذه المبادرة لمصلحتنا على مختلف المستويات اللبنانية الداخلية والعربية العربية والعربية الدولية وفي علاقتنا مع الدول الغربية خصوصا أننا على أبواب مرحلة جديدة على المستوى العالمي مع تسلم الرئيس الأميركي الجديد لمهامه نحن نحتاج إلى أن نسمع العالم كلمتنا موحدين متفقين وهذا سيكون الطريق الصحيح للبدء من جديد بشكل فاعل ومؤثر لمعالجة مشكلاتنا واستعادة حقوقنا ".
كما أعرب النائب والوزير اللبناني السابق أحمد فتفت في تصريح عن تقديره الكبير للخطوة التاريخية التي أعلن عنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في كلمته / حفظه الله / أمام القمة الاقتصادية لتعزيز التضامن العربي.
وقال إن " تكريس وحدة الصف العربي هي فعلا الخطوة الأساسية للرد على أي عدوان ".
وأعرب عن اعتقاده أنه بعد خطوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بدأ الرد العربي بشكل فاعل.
وأكد في ختام تصريحه أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تاريخي وعلى مستوى كبير جدا .. آملا أن يتمكن الجميع من مواكبته بشكل فاعل.
ووصف زعيم الأغلبية في البرلمان اللبناني النائب سعد الحريري خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أمام القمة الاقتصادية العربية بالكويت امس بأنه /تاريخي/ .
ودعا النائب الحريري العرب واللبنانيين، إلى التعبير عن أعلى درجات التضامن والارتياح "مع التوجهات القومية النبيلة التي وردت في خطاب خادم الحرمين الشريفين" وأشاد بالدعم السخي الذي أعلنه لإعادة إعمار غزة ومساعدة أهلها على مواجهة المحنة التي تعرضوا لها.
ونوه الحريري كذلك بالكلمة "المميزة والصريحة" التي ألقاها الرئيس المصري حسني مبارك أمام قمة الكويت وأعاد من خلالها "تصحيح العديد من المغالطات التي استهدفت مكانة مصر ودورها ومبادرتها وسجلها التاريخي في دعم قضية فلسطين وشعبها".
كما حث القوى والفصائل الفلسطينية كافة على التجاوب مع التحرك المصري ومع الجهود التي يتولاها الرئيس مبارك بما يسهم في تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية ويرسي قواعد سليمة لوحدة الصف الفلسطيني.
وأشاد المدير العام لمكتب اللجنة الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني في المملكة العربية السعودية عبدالرحيم جاموس بكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في القمة العربية الاقتصادية " قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة " التي بدأت امس في الكويت وما تضمنته من مبادرات تهدف إلى لم الشمل العربي وإنهاء الاختلافات وإحياء التضامن والتوحد العربي وكذلك استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ومواجهة آثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بوحدة فلسطينية فورية ووحدة عربية في الموقف .
وقال جاموس في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن خادم الحرمين الشريفين قد أوجز وأوفى في كلمته ووضع يده على الجرح الفلسطيني النازف والجرح العربي المؤلم لأنه ضمير هذه الأمة وعقلها وقلبها .
وأوضح أن كلمة خادم الحرمين الشريفين في القمة العربية الاقتصادية وصفت وشخصت الواقع العربي وهمومه خير توصيف وتشخيص ووضعت اللبنات الأساسية الصلبة للخروج من هذه الحالة المأساوية فلسطينياً وعربياً .
ووصف تأكيد خادم الحرمين الشريفين بأن مبادرة السلام العربية لن تبقى على الطاولة إلى الأبد إن لم تجد طريقها للتنفيذ والتطبيق بأنه موقف رائد وشجاع جاء معبراً عن كل مواطن عربي لأنه نابع من الإيمان القوي والصادق بالحق العربي والحق الفلسطيني وضرورة إحقاقه والمتوافق مع الشرعية الدولية .
وفي ختام تصريحه بين الجاموس أن ما تضمنته كلمة الملك المفدى من مبادرات خيرة وكريمة يأتي في إطار النهج الدائم والمستمر الذي عهده الشعب الفلسطيني من قادة المملكة في وضع إمكانات المملكة المادية والمعنوية في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وقضيته ودعم صموده ونضاله على المستويات العربية والدولية ، مشيراً إلى إعلان خادم الحرمين الشريفين بالتبرع نيابة عن شعب المملكة بمبلغ ألف مليون دولار إسهاماً في إعمار قطاع غزة ، وقال إنه يمثل موقفاً عملياً في محو آثار العدوان الغاشم وعلاج جروح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.