رفض الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الجمعة ضغوطاً من مجموعة العشرين للتخلي عن خططه للقيام بعمل عسكري ضد سوريا. وأقنع أوباما عشر دول أخرى في مجموعة العشرين بالانضمام إلى أمريكا في التوقيع على بيان يدعو إلى تبني رد دولي قوي رغم أنه لم يصل إلى حد دعم تنفيذ ضربات عسكرية مما يبرز الخلافات العميقة التي هيمنت على القمة. وأقر أوباما بأن المهمة ليست سهلة, معلنًا أنه سيخاطب الأمريكيين الثلاثاء المقبل حول هذا الموضوع. وقال في مؤتمر صحافي في ختام أعمال القمة " في الأيام المقبلة، سأواصل إجراء مشاورات مع نظرائي في العالم أجمع وفي الكونغرس, وسأحاول الدفاع بكل ما أوتيت عن ضرورة القيام بعمل مناسب". وقال الرئيس فلاديمير بوتين إن الولاياتالمتحدة وروسيا لم تتوفقا في جسر خلافاتهما حول موضوع التدخل العسكري المحتمل في سوريا، فيما قال الرئيس الفرنسي إن بلاده ستنتظر تقرير المفتشين. ونحى زعماء المجموعة خلافاتهم جانبا لدعم الدعوة إلى النمو وتوفير والوظائف واتفقوا على أن الاقتصاد العالمي يتحسن لكن من السابق لأوانه القول بأن الأزمة انتهت.