أشاد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد بالجهود الكبيرة التي يبذلها القائمون على حركة انسياب السلع و البضائع بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، والذي ينعكس غالباً على النشاط التجاري في الشرقية ومنطقة الرياض. جاء ذلك خلال لقائه مدير عام ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام نعيم بن إبراهيم النعيم مؤخراً بمقر الإدارة العامة للميناء بالدمام بحضور أمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل ومساعد مدير الميناء عبد الله الحمد ، حيث قدم النعيم شرحاً تفصيلياً عن أنشطة الميناء ومشاريعه الحالية والمستقبلية ومدى استعدادات الميناء لمواجهة موسم حركة البضائع لهذا العام من خلال الخطط التي تضمن انسيابية الحركة. وقام الراشد بزيارة محطة الحاويات الثانية، حيث استمعا إلى لشرح عن مراحل التنفيذ والتجهيزات الفنية والتقنية، كما زار محطة الحاويات الأولى حيث اطلع على التوسعة الإضافية للمحطة وآلية الحركة فيها بالاضافة الى التجهيزات الحديثة والتقنيات المستخدمة التي تمت لرفع مستوى الطاقة الاستيعابية للمحطة. ووصف الراشد الزيارة بالايجابية لافتاً إلى أنها تدخل في إطار تواصل الغرفة مع الجهات الحكومية ذات العلاقة مع قطاع الأعمال ومن أهمها ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، وذلك في ظل ما تشهده المملكة من نمو اقتصادي وزيادة في حركة الواردات والصادرات مشيراً إلى أن إدارة الميناء وفريق العمل فيه يبذلون قصارى جهدهم في سبيل إنهاء الأعمال في أوقات قياسية تخدم المستوردين والمصدرين. وأكد الراشد على أن الميناء قادر على تخطي التحديات حيث وضح جلياً الإنجازات التي حققها خلال الفترة الماضية وكان آخرها تعامل فريق العمل مع سفينة محملة بنحو 50 ألف طن من الكلنكر السائب (المادة الأساسية لصناعة الأسمنت)، التي كانت إحدى نتائج الأوامر الملكية القاضية باستيراد الأسمنت والكلنكر بعدما انتهوا من تفريغ شحنة مماثلة محملة بنحو 51 ألف طن من الكلنكر حيث بلغ حجم التفريغ اليومي بين 8 و9 آلاف طن. من جهته اشار النعيم إلى جهود كبيرة تبذل في سبيل تطوير الخدمات في الميناء، بما يخدم الحركة التجارية في المنطقة الشرقية التي تشهد تنامياً ملحوظاً، يحتم علينا أن نكون عند ذلك المستوى، وأن نتناغم مع معطياتها . ولفت إلى أنه تم الاتفاق خلال اللقاء على تنظيم ورشة عمل مشتركة لمناقشة الإجراءات المتعلقة بفسح البضائع والحاويات يشارك فيها كافة الأطراف ذوو العلاقة من الوكلاء الملاحيين والمخلصين الجمركيين والموردين وذلك بهدف الوصول إلى صيغ عملية تحقق الانسيابية في حركة البضائع من وإلى الميناء. وأبدى النعيم استعدادا للتعاون مع القطاع الخاص، بما فيه خدمة النشاط الاقتصادي في المنطقة .. مؤكدا على أهمية إقامة مثل هذه اللقاءات المثمرة، والتي تنتج برامج وفعاليات مشتركة تكون المحصلة منها طروحات تعطي قيمة مضافة لاقتصادنا الوطني.