تضجر عدد كبير من سكان مكةالمكرمة من انتشار عدد كبير من الباعة الجائلين امام المساجد والمراكز التجارية حاملين بضاعتهم التي يوهمون بها المتسوفين انها ماركات عالمية مبدين استياءهم الشديد من انتشار امثال هؤلاء خاصة اننا مقبلين على عيد الفطر المبارك والذي يستلزم الشراء مطالبين في الوقت ذاته بالجهات ذات الاختصاص بتكثيف جولاتها ومصادرة ما معهم من سلع وبضائع. يقول كل من عبدالرحمن الحتيرشي وعبدالعزيز البيشي أنهم تفاجأوا مع دخول العشرة الأواخر من شهر رمضان المبارك ومع استعداد الاسر لعيد الفطر المبارك من انتشار العديد من الباعة الجائلين أمام المساجد والمراكز التجارية والذين يعرضون بضائعهم على انها ماركات عالمية وهي بالاساس سلع مقلدة مشيرين في الوقت ذاته إلى أنهم يستغلون المستهلكين ويقومون بإغرائهم ببيع هذه البضائع بأسعار زهيدة لا تتعدى ال(10) ريالات مؤكدين أن هؤلاء الباعة أخذوا يفترشون ببضائعهم امام المحلات التجارية حيث يعرضون الاشمغة والطواقي وانواع العطور والعديد من السلع في ظل غياب الجهات الرقابية مطالبين الجهات ذات الاختصاص بتكثيف جولاتها على امثال هؤلاء ومصادرة ما معهم من بضائع والبعض منها لا يصلح للاستخدام الآدمي مبينين ان هؤلاء الباعة يحاولون كسب الزبون بأي طريقة كانت حيث انهم يبدأون السعر ب(100) ريال وفي حال رفض الزبون ذلك يتفاصلون مع الزبون إلى أن يصل سعر السلعة ب(10) ريالات وفي بعض الاحيان ينزل السعر الى ريالين وهذا ما يؤكد للجميع أن جميع بضائعهم مقلدة وليست ماركات عالمية كما يدعوا هؤلاء الباعة الجائلين.