الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
غرفة مكة المكرمة تعزز دور القطاع الخاص لتحسين تجربة ضيوف الرحمن
تعليم الطائف يعقد الاجتماع الأول للجنة الشراكات والاتفاقات
كوشنر: تسوية ملف مقاتلي حماس في رفح مدخل للانتقال إلى المرحلة الثانية
الطاقة تُحلّق في فضاءات الذكاء الاصطناعي 3/2
"أمانة حائل" تحصد جائزة الشمولية الرقمية
استبعاد تمبكتي من معسكر الأخضر.. واستدعاء الشهراني وكادش
المدرهم يطير ببرونزية الأثقال في إسلامية الرياض 2025
ناجلزمان: لا وقت للتجارب وهدفنا التأهل للمونديال
سوق الأسهم يواصل التراجع تحت ضغوط النفط وتراجع السيولة
«الشورى» يدعو مركز المناطق الاقتصادية في الرياض لاستكمال البناء المؤسسي والخطة الإستراتيجية
ضبط 21647 مخالفاً للإقامة والعمل وأمن الحدود
«التواصل الحضاري» ينظّم ملتقى التسامح
95 مليون ريال لصيانة ونظافة وتشغيل 1400 مسجد وجامع في المملكة
تعاون سعودي- إماراتي لمكافحة جرائم الفساد
أكد أن المنظومة تشهد تحولاً نوعياً.. وزير البلديات: تشغيل ذكي وإدارة رقمية لخدمة ضيوف الرحمن
لجان الكرة وقرارات غائبة أو متأخرة
شلوتربيك أولوية لبرشلونة في يناير
في ختام دور المجموعات بمونديال الناشئين 2025.. الأخضر يواجه نظيره المالي للعبور لدور ال 32
الديوان الملكي: وفاة وفاء بنت بندر
وسط ضغوط على المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. الاحتلال يمنع خروج المحاصرين في أنفاق رفح
علامات تكشف مقاطع الفيديو المولدة بال AI
خادم الحرمين يدعو لإقامة صلاة الاستسقاء الخميس
تحت رعاية ولي العهد.. تنظيم المؤتمر العدلي الدولي الثاني بالرياض
تحت رعاية سمو ولي العهد.. وزارة العدل تُنظم المؤتمر العدلي الدولي الثاني 23 نوفمبر في الرياض
أمريكي يبحر 95 كيلومتراً داخل يقطينة
يوثق التحولات التاريخية والحضارية للمشاعر.. «الدارة» تطلق ملتقى تاريخ الحج والحرمين
وعكة صحية تدخل محمد صبحي المستشفى
1.7 مليون دولار تعويضاً على تنمر النظارات
ثمن دعم القيادة الرشيدة للقطاع.. العوهلي: 24.89 % ارتفاع توطين الإنفاق العسكري
يتباهون بما لا يملكون
تقديراً لجهودها في إبراز خدمات المملكة لضيوف الرحمن.. نائب أمير مكة يكرم وزارة الإعلام بمؤتمر الحج
ممرض ألماني يخدر المرضى ليهنأ بليلة هادئة
موانع حمل للرجال (1)!!؟
الأخضر تحت 19 عاماً يدشن تدريباته في معسكر الأحساء استعداداً لكأس آسيا
خديعة القيمة المعنوية
أزمة الأطباء الإداريين
المملكة وسورية.. شراكة ومستقبل مزدهر
«الرياض الصحي»: البحث العلمي شريكٌ محوري في التحول الصحي
القصيم: فرع الشؤون الإسلامية يُتعامل مع 1169 بلاغًا خلال الربع الثالث
رئيس جامعة جازان يطلق منصة "ركز" للاستثمار المعرفي
"مسام" ينزع (1.044) لغمًا من الأراضي اليمنية خلال أسبوع
البنيان يرعى «التعليم المنافس» في «الملك سعود»
«سعود الطبية» تعيد الحركة لمفصل كوع بعد 10 أعوام من العجز
إصابة جديدة في تدريبات المنتخب السعودي
تصاعد أرقام نازحي السودان
مفاوضات عالقة والاحتلال يتعنت
جامعة أمِّ القُرى الشَّريك المعرفي والابتكاري لمؤتمر ومعرض الحج في نسخته الخامسة
مطالبة المناطق الاقتصادية بالرياض باستكمال البناء المؤسسي
الحقيل: منظومة البلديات تنتقل إلى التشغيل الذكي لخدمة ضيوف الرحمن
رجال أمن الحرمين قصص نجاح تروى للتاريخ
نائب أمير المنطقة الشرقية يستقبل مدير فرع الهيئة العامة لتنظيم الإعلام بالمنطقة
مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ذاكرة بصرية لتأريخ الحج وعمارة الحرمين
إنفاذًا لأمر خادم الحرمين الشريفين.. رئيس هيئة الأركان العامة يُقلِّد رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستاني وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الممتازة
إنفاذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين.. منح رئيس «الأركان» الباكستاني وسام الملك عبدالعزيز
أمير نجران يلتقي مدير فرع «عقارات الدولة»
فهد بن سلطان: هيئة كبار العلماء لها جهود علمية ودعوية في بيان وسطية الإسلام
تناولوا الزنجبيل بحذر!
أمير تبوك يستقبل عضو هيئة كبار العلماء الشيخ يوسف بن سعيد
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
حتى لايبسط السواد رداءه
رجاء محمد الجاهوش
نشر في
البلاد
يوم 21 - 09 - 2011
عِندَما تَنتَهي بِنا الجُملَة أثناءَ الكِتابَةِ في نِهايَة السَّطرِ نَضَعُ نُقطَة ثُمَّ نَنتقِلُ إلى سَطرٍ جَديدٍ ..نقومُ بهذه العَمليَّة بشكلٍ تلقائي ، ودونَ تَعنُّت مِنَّا في رَصِّ الحُروفِ على السَّطرِ الأوَّلِ ، وذلكَ لأننا أدرَكنا تمام الإدراكِ أنَّ السَّطر لَم يَعدْ يَتَّسع لحَرفٍ جَديدٍ ، وما عادَ يَحتمِل مِن الكلماتِ ما يُشكِّل جُملة مُفيدَة ذاتَ مَعنى جَميل ، فيأتي السَّطرُ الثاني بمَثابةِ فرصَةٍ ثَمينةٍ تَهَبُ حُروفنا الحَياة مِن جَديدٍ ,لكن ماذا لَو أصَرَّت الحُروفُ عَلى أنْ تُكتَبَ كلّها عَلى السَّطرِ الأوَّلِ وانْصاعَ القلمُ لرغبتِها فراحَ سِنُّ القلمِ يَقطعُ المسافة بين أوَّل السَّطرِ وآخره جِيئَة وذَهابًا بَحثًا عَن فُُرْجَةٍ يَدسُّ فيها حروفَهُ، تُرى هلْ سَيتَحقَّق له ما يُريد؟.
النَّقطة والسَّطرُ الجديدُ وإصرار الحُروفِ على ألاَّ تَبرحَ السَّطرَ الأوَّل تُذكِّرني بتَجاربِ المَاضي الفاشِلة التي تُخيِّم بقُتمتِها على قلوبِ البَعضِ، فيَنغَمِسونَ فيها حَدَّ الغَرقِ,أسرَى هُم لأحزانِهم وإحباطاتِهم، وإذا ناداهُم مُنادِي الأمَلِ أشاحوا بوجوهِهم عَنه، وأصَمُّوا آذانَهم، ثمَّ مَضوا مُهروِلين إلى حَيثُ يَقبَعونَ دائِمًا في تِلك الزَّاويةِ الكئيبَةِ في غُرَفِهم المُنزَويَةِ، لا يَقوونَ عَلى فعلِ شَيء سِوى البُكاءِ والنَّحيبِ عَلى ما فاتَ، والأسى عَلى ما هو آتٍ، مُكبَّلين بالعجزِِ وقلَّةِ الحيلَةِ وسُوءِ التَّدبيرِ , نَظرهم قَصيرُ المَدى وفي اتجاهٍ واحِدٍ كأنَّ داءَ التَّصلُّبِ أصابَ رَقبَتَهم وإذا سَألتَهم: ماذا ترون؟ أجَابوكَ: السَّواد يَبسط رِداءَه عَلى كلِّ شَيء، فلا نَرى شَيئا.حَرَموا أنفُسَهم بأنفِسِهم مُتعةَ المُحاولةِ الجادَّة للبدءِ مِن جَديد، حِينَما أساءوا الظَّنَّ بالله جلَّ جَلاله ولم يَفقهوا قوله تَعالى: " إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ" [الرعد: 11]
لا أعْلمُ كيفَ يُقاسُ النَّجاح عندَ بَني الدُّنيا، وبمَ يُقاسُ الفَشل؟ لكنِّني عَلى يَقينٍ أنَّه لا يوجدُ نَجاحٌ مُطلقٌ أو فشَلٌ مُطلقٌ في هِذِه الحَياةِ بَلْ تَجارب وخِبرات.فكم مِن تَجربةٍ فاشلةٍ جَعَلَتنا نَقِفُ مَعَ أنفُسِنا وَقفَة تَفكرٍ وتدبُّرٍ، وكَمْ مِن تَجربِةٍ قاسِيةٍ كانَت السَّببَ في أن نتعلَّمَ سِرًّا جَديدًا مِن أسرارِ النَّجاح.نعم فما كانَ سرًّا بالأمسِ أصبحَ اليومَ مِن أبجديَّاتنا، ولليومِ سَّره الذي لم يُكتشَف بَعد، حَتَّى إِذَا ما تَمَّ اكتشافَه بتوفيقٍ مِن الله تقدَّمنا خَطوةً في دَربِ الفَّلاحِ، وهَكذا.فالتَّجارب الفاشلَة لا تنتهي إلا بانتهاءِ الأجَل، لكنَّها تَقل بزيادةِ الوَعي والخِبرة، ولا تُكتَسَب الخبرة إلا بِسبْرِ أغوارِ الحِياةِ، وخَوض التَّجارب والتَّعلّم مِنها، ومِن ثُمَّ تَجاوزها لِمَا بَعدَها بتحدٍّ وإيمانٍ كَبيريْن وقلبٍ لا يَعرفُ الحِقدَ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
مِن السَّخَافة احتكَار مَعنَى الثَّقافَة ..!
أُمِّي.. ثُمَّ أُمِّي.. ثُمَّ أُمِّي ..!
الفاضي يعمل عمل القاضي..!
في وحدتك أو خارجها..
لما هو آت
أبلغ عن إشهار غير لائق