أتصاعد إلى عينيك لأحاورهما .. لعهلما يهدياني إلى قلبك الوطن.. ثم أهمي إلى كفيكِ .. لأخبئ فيهما همسي حتى يورق! أقطف من الأحلام واحداً يهديني إليكِ كلما اشرقت الشموس .. لأنكِ النهار الوحيد في دنياي!! إذا انتصف الليل .. انتصبت هامتي تحاكي النجوم .. تسألها عن قمري الذي توارى.. من أجلكِ ركضت أبداً .. احترفت التجوال في كل مدن الدنيا .. لكني ما رأيت الا وجهكِ .. ما سمعت الا همسكِ .. ولا حلمت الا بابتسامتك!! كل الناس أنتِ .. فلا كان الفرح الا من بهائك .. ولا كان الألق الا من حسنكِ ولا كان الوفاء الا منكِ .. إليكِ!! تحدثت عنك فأزهرت قافيتي وهتفت باسمك فعشعشت العصافير على ساعدي .. وهمست اليك فضحكت الدنيا .. واهدت الفرح للناس اجمعين.. أسألك أن يظل هذا الابتهاج مرسوماً في أحداق الناس مادمتِ تنشرين الفيء في أضعلي.. وتزرعين الأشواق في شرايين. يا كل هذا الحضور الرائع في دمي .. وأحلامي وهواجسي .. أنتِ .. أنتِ العمر والزمان!! غشقة كلما جاءني هاتف الصباح أسرجت قناديلي وسافرت الى مدن الاحلام لأدرك المساءات الحافلة بالحنين لعلها تزدهي بتعبي وأنيني!! هتاف إذا جاءتني الخطى مسرعة .. أدركت أن الانتظار هو الارهاق الذي لا تتحمله!! معنى أغلى الوشوشات ان نهدي أحبابنا الامل!! وقفة الذين يملؤون صدروهم بالكتمان تزداد وحدتهم تفاقماً كلما مرت الايام!! في الصميم أنت تشتاق .. إذا فأنت إنسان حافل بالعطاءات للدهشة حوار * قال: لا أدري كيف نمضي حيناً كل المشاوير دون أن نعلن التعب .. أو نتوقف لنحاكي ارتعاشات الخوف وهو يلفنا من رأسنا حتى أخمص قدمينا دون أن نجد تفسيرا لهذا الولع الدائم بالاستمرار!! ** قالت: حينما يتملكنا الحب نمضي دون خيار .. نودع التحسب والانتباه .. والشعور بالخوف .. يكون بلوغ الهدف هو الغاية .. وهو المنطلق الذي لا نشعر معه بالتعب .. ودائما من رعى أمراً عظيماً لم ينم!! *قال: لكن لماذا لا نتهمل .. لماذا لا نتقاسم المشاوير ..مثلما نتقاسم الشعور الطاغي بالولع والوله؟! ** قالت: عندما نحب لا نفكر الا في حدود وصولنا الى ما نريد ودون ذلك يظل غير ذي بال .. لا يشغلنا .. ولا يدمينا .. إلا ليزيدنا اشتعالاً .. وقناعة .. ورضا.. جرح التعب شعر / أحمد السعد جاي لكم.. دمعاتي تسبق خطوتي أحمل على كتفي همومي وغربتي جاي لكم.. حطوني في وسط المكان أحضن لكم معروفكم طول الزمان خلوني أسرح بالغنم واحلف لكم بأكبر قسم إني أبدا ما اشتكي لفح الهجير خلوني في عز الظهر أرتاح وانام تحت النخل والقط اذا هب الهوا تمر ذهب وأرقى على سفح الجبل والله أنا جاي لكم وجي اعض جبهتي في رحلة "المشقى" وأصبح يا أهلي .. وربعي .. وديرتي خلوها تمسح دمعتي خطواتنا فوق الرمال الحمر عطره يفوح مع هبة النسمة على درب القمر خطواتنا في الماضي.. ذياك القريب وأنا .. وهي .. نمشى على السكة ونروح وكلن يقول: هيا في عمر الورد وهو توه صفين واليوم أنا جاي لكم وجسمي كبير لكني من جرح التعب قلب صغير ودي .. اعض جبهتي في رحلة - المشقى- واصيح يا أهلي .. وربعي .. وديرتي خلوها تمسح دمعتي
