* فيك الخصام وأنت الخصم والحكم حيث يقف المطوف الذي يتم استدعائه للتحقيق معه وأخذ "إفادته" حول ماتم رصده من موضوعات ويبدأ سيل الإتهامات دون أن يعرف ماهي الشكوى ومحتواها المطلوب منه أن يجيب على مايسأل عنه كتابيا ...أمّا الموضوع وفحوى الشكوى أو التهمة فلا يعرف عنها شيئاً والغريب أنّها تهم أعدها وكتبها زملاء للمحقق الذي امتشق قلمه وكتب .. وضح ..أبن .. أفصح ...فأنت متهم ونحن هنا لنثبت عليك التهمة من خلال إجاباتك .. ويقول للمطوف أنت عصبي ,انا أعتقد أن ماجاء في القضية صحيح ...سبحان الله حتى قبل أن يبدأ التحقيق .. أمّا الحقيقة والتي هي في صف المطوف فإنّ مكانها سيظهر بوجود طرف محايد وليس كل تهمة صحيحة والحق لابد أن يظهر حتى ولو في ساحات القضاء ونحن والحمد لله في بلد العدل وتحت قيادة ملك العدل الذي وقف كوالده المؤسس رحمه الله واخوته مساندين للمطوفين ولهذه المهنة الكريمة الشريفة التي كرّم الله بها أهالي مكةالمكرمة منذ الأزل ولن يستطيع أي كان أن يهزّ صورتهم أو يذلهم مهما استعمل من وسائل وأساليب ولن يسكتوا عن حقهم أبداً. إنهم لايتكلمون ولكنهم يعملون لخدمة الحجاج وضيوف بيت الله الحرام صابرين محتسبين الأجر من الله لايهمهم مهما دبر لهم من أجل ابعادهم عن هذه المهنة وعدم السماح لهم بالعمل في موسم الحج لأنّ القرار وضع في أيديهم فهم الخصم والحكم ..والله أكبر وأقوى ... كل يوم في حال وسبحان مغير الأحوال ... والحق لايسكت عنه إلاّ الشيطان الأخرس ... والنفس أمّارة بالسوء.. بالمجاملات التي لاتفرق بين الحق والباطل والله الهادي إلى سواء السبيل.. * من شعري ..في الكرسي الدوار: اني نظرت إلى الكرسي فأعجبني في أنّه دار ثم رمى بمن فيه يكاد يضحك مفتونا بحجته ماداد فيه فإنّ الكل يأتيه وحوله الكل مرهونا لخدمته وإن تباكى ترى جمعا يواسيه وإن تهاوى فإن الكل يتركه لايعرف الذل إلاّ من يعانيه مكةالمكرمة جوال /0500093700