توصل جمع من مشائخ ووجهاء منطقة عسير يتقدمهم الشيخ / عبدالله بن عايض آل حامد شيخ شمل قبائل علكم عسير يوم أمس في مركز العرين قحطان , الى الإصلاح بين قبيلة وأسرة رجل الأمن الذي أطلق عليه الرصاص عن طريق الخطأ في حملة للجنة إزالة التعديات المكلفة من لدن إمارة عسير قبل بضعة أشهر وبين قبيلة بني مازن وأسرة الرجل الذي قام بإطلاق الرصاص على صخرة مجاورة لموقع اللجنة مما أدى الى تحول الرصاصة من الصخرة الى رجل الأمن الذي استقبل بالامس هو ووالده وقبيلتة وفود الاصلاح التي شارك فيها مشائخ عبيدة قحطان ومحافظ محايل عسير مسفر الحرملي وعدد كبير فاق الثلاثون رجلاً من رجالات المنطقة , حيث قوبل الجمع بترحاب بالغ عكس الصورة المثلى للعربي الأصيل وشيم الرجال حين أثمرت المحادثات وتقريب وجهات النظر الساعية الى تنازل رجل الأمن عن المواطن بعد أن حلف لهم سابقاً بعدم وجود أي نية للقتل او أصابة رجل الأمن المعني أو حتى معرفته به سابقاً مماحدا بالجموع الى فرض مائة ألف ريال إكراما من أسرة المواطن وقبيلتة بني مازن لرجل الأمن وأسرته فكان التفاعل مثيراً للدهشة ومكرساً لشيم قبائل المنطقة حينما تنازل رجل الأمن وأسرته عن خمسين ألف ريال من المبلغ ليقابل ذلك من مشائخ عبيدة قحطان بإصرارهم المدعم بالأصرار على دفع الخمسين ألف ريال المتبقية كرماً لوجهاء عسير وضيوف المحفل المثير لتنتهي بذلك مسيرة الاصلاح وتقريب وجهات النظر ومن ثم صفاء القلوب الذي كان بصورته التي حدثت بالأمس في عرين قحطان مثيرةً وباعثةً للحب والوئام الذي تعيشه القبائل السعودية فيما بينها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين التي تدعم مثل هذا التقارب ومسيرات الاصلاح بين المواطنين أينما كانوا , كما جاءت هذه النتائج المفرحة لتعكس واقع المواطن السعودي حينما يلبس ثوب الوعي والرقي عن مواضع الجهل والتخلف وطلب الثأر وماالى ذلك من بواعث للجهل وظلالاته , الجدير بالذكر أن الشيخ عبدالله بن حامد قد ثمن وبوافرمن الاعجاب والتقدير مواقف رجالات قحطان في هذا الموقف مشيراً بأن الطيب من أهله لايستغرب .