كرم مدير عام التربية والتعليم بعسير للبنين الدكتور: عبدالرحمن بن محمد فصيل في اليوم الختامي لبرنامج ورش العمل التدريبية للتوعية بالتوحد الذي استمر ليومين كل المساهمين في التدريب من أكاديمية التربية الخاصة وذلك ضمن فعاليات حملة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للتوعية بالتوحد بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالتوحد والذي نظمته إدارة التربية الخاصة بتعليم عسير بالتعاون مع الجمعية السعودية الخيرية للتوحد حيث قام الدكتور فصيل بتسليم الدروع التكريمية للمشاركين تعبيرا عن شكر وتقدير الإدارة لكافة الجهود المبذولة لإنجاح هذا الملتقى التو عوي وذلك بمسرح مركز التأهيل الشامل بابها , و شارك في هذه الورش التدريبية عددا من مشرفي ومعلمي التربية الخاصة وأولياء أمور وشمل الحضور كذلك لعدد من التربويات والأخصائيات الاجتماعيات وأمهات لأطفال التوحد وغيرهم من المهتمين بهذا الشأن واشتملت هذه الورش على عدة محاضرات تدريبية على مدار يومين جمعت نخبة من المختصين بمجال التوحد من أكاديمية التربية الخاصة تناولت في مجملها لكيفية استخدام التعليم المنظم في علاج وتعليم الأطفال ذوي التوحد وكذلك استراتيجيات التعامل مع الاضطرابات الحسية وعن برامج التواصل عن طريق تبادل الصور (بكس) وعن دور الجانب الترفيهي والرياضي في تنمية مهاراتهم , وتحدث المشرف المنسق لهذه الحملة الأستاذ : عبيد سعيد القحطاني ومشرف التربية الخاصة بالإدارة عن أهمية التوعية والتثقيف للمجتمع والأهالي عن هذه الإعاقة التي تعد من أكثر الإعاقات النمائية شيوعا وأوضح كذلك بأن التفعيل لهذه الحملة كان على جانبين جانب تدريبي موجه لأصحاب الاختصاص لإقامة الندوات والمحاضرات وورش العمل وجانب أخر توعوي يقدمه نخبة من المختصين والإعلاميين خلال الفترة المسائية داخل المجمعات التجارية الكبيرة بالمنطقة , وفي نفس الصدد تحدث مشرف التربية الخاصة بابتدائية الزهراء بابها والمنسق الإعلامي للحملة الأستاذ: عبدالوهاب عسيري عن الجهود المبذولة لإنجاح مساعي هذه الحملة لتفعيل شعار (أطفال التوحد لا يفهمون عالمنا لنحاول أن نفهم عالمهم ) من خلال التوثيق والنشر الإعلامي للفعاليات في المنتديات وعبر وسائل الإعلام المختلفة وكذلك توزيع المنشورات والكتيبات التعريفية بهذه الإعاقة , وتم في ختام هذا الملتقى توزيع شهادات الحضور على المشاركين من قبل مدير مركز التأهيل الشامل بابها الأستاذ: صالح الزهيري ومشرفي التربية الخاصة بإدارة التعليم بعسير .
