أهلي جدة والهلال.. قمة الحسم في "الجوهرة"

- تتجه الأنظار يوم السبت صوب ستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية "الجوهرة المشعة" والذي سيحتضن قمة نارية تجمع أهلي جدة أمام ضيفه الهلال في مواجهة قد تحسم لقب الدوري السعودي للمحترفين قبل نهايته بمرحلة واحدة.
الأهلي يدخل اللقاء ولا بديل له عن الفوز في حال أراد أن يجعل الأمور بيده في حين أن التعادل سيدخله في لعبة الحسابات والخسارة ستحسم اللقب رسمياً لصالح الهلال.
الأهلي يدخل المباراة بمعنويات مرتفعة بعدما حجز الفريق مقعده في الدور ثمن النهائي لدوري أبطال آسيا عقب فوزه يوم الثلاثاء الماضي على ضيفه تراكتور سازي الإيراني، وهو الفوز الذي ضمد جراح خروجه من كأس الملك على يد الفيصلي يوم الجمعة الماضي في الدور نصف النهائي.
وتنفس الأوكراني سيرجي ريبروف الصعداء عقب تأكد مشاركة ثنائي قلب الدفاع الأسترالي مارك ميليغان ومعتز هوساوي بعد تعافيهما من الإصابة التي لحقت بهما في حين لن يتمكن من الاستفادة من لاعبه التونسي محمد أمين بن عمر الذي سيغيب بداعي الإصابة، بالإضافة إلى البرازيلي كلاوديمير دي سوزا الموقوف بقرار من لجنة الانضباط وزميله حمدان الغامدي الذي طرد في مواجهة الفيصلي الماضية.
ويعول ريبروف كثيراً على مهاجمه السوري عمر السومة الذي لم يظهر كثيراً منذ عودته من الإصابة التي غيبته كثيراً عن الفريق بالإضافة إلى زميله المهاجم مهند عسيري الذي قدم أداءً مميزاً في مواجهة تراكتور سازي الماضية وزميله البرازيلي ليوناردو دي سوزا والمصري مؤمن زكريا.
ويدخل الأهلي اللقاء وهو بالمركز الثاني برصيد 51 نقطة وبفارق نقطة عن الهلال المتصدر وتبقى للفريق مواجهة ستكون على أرضه أمام فريق أحد.
وفي المقابل يسعى الهلال الجريح إلى تضميد جراحه الغائرة وحسم لقب الدوري السعودي للموسم الثاني على التوالي من خلال تحقيق الانتصار الذي سينهي المسابقة قبل نهايتها بمرحلة وحيدة لصالحه.
في حين أن التعادل سيكون في صالحه أيضاً كونه سيجعل الأمور تحت يده إذ يحتاج الفوز في مواجهته الأخيرة أمام الفتح للتتويج باللقب.
وعانى الهلال كثيراً في الشهرين الماضيين من تراجع أداء الفريق الذي يدخل المواجهة بحالة فنية غير جيدة عقب خروجه الآسيوي المبكر من دوري الأبطال عقب خسارته أمام العين الإماراتي 2-1 يوم الاثنين الماضي.
ويعاني الأرجنتيني خوان براون مدرب الفريق من أزمة الإصابات حيث لم تتضح حتى الآن مشاركة الثنائي مواطنه ايزيكويل سيروتي وسلمان الفرج بسبب عدم الجاهزية الفنية، بالإضافة إلى مواصلة غياب البرازيلي كارلوس ادواردو والمدافعين حسن كادش وعبدالله الحافظ ونواف العابد للإصابة.